اكتر-أخبار السويد : طالب نحو 230 عضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن يتبع الحزب سياسة متضامنة مع اللاجئين، تتوافق مع المعاهدات الدولية. جاء ذلك بالتزامن مع المفاوضات الجارية بين أحزاب البرلمان، لتحديد مستقبل سياسة الهجرة في السويد. وذلك في مقال نشرته صحيفة أفتونبلادت. من بين هؤلاء، بيير شوري، السياسي وسفير الأمم المتحدة سابقاً، الذي قال: "في مؤتمر الحزب عام 2017 قلنا أننا سنتبع سياسة إنسانية مع اللاجئين وفقاً لمعايير معينة، واليوم يوجد خطر التراجع عن ذلك ضمن المحادثات الجارية". مشيراً بذلك إلى قرار المؤتمر الذي ينص على أن منح الإقامات الدائمة، وتسهيل لم شمل الأسر، يزيد من الشعور بالأمان، ويعزز الاندماج. وأضاف شوري: "حق اللجوء مقدّس، ومن حق أي شخص طلب اللجوء". ومن بين الـ230 عضو، يوجد نواب في البرلمان، والبلديات، ووزراء سابقين، وجميعهم يطالبون بأن يحمي الحزب حق اللجوء، والحق في لم شمل الأسر. وانتقد شوري أيضاً الفكرة التي اقترحها الحزب، والتي تتضمن دعوة لتقديم الحماية للاجئين في الدول المجاورة للمناطق التي يتواجدون فيها، قائلاً: "إن بذل الجهود لحماية اللاجئين، في دول مثل لبنان، حيث تعاني من مشاكل، هو كارثة، إن معاناة اللاجئين هناك لا مثيل لها". المصدر sverigesradio