أشعلت زيارات زوجة رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إلى الخارج بصحبة زوجها، موجةً من الجدل حول "سوء استخدام الأموال العامة"، وفق تقرير التلفزيون السويدي الذي كشف تفاصيل عن تلك الرحلات.وفي التقرير، قامت بيرجيتا كريسترسون، زوجة رئيس الوزراء، بمرافقة زوجها في رحلتين خارجيتين على طائرة الحكومة، الأمر الذي أثار استفسارات حول ما إذا كانت هذه الرحلات مبررةً ومناسبةً لاحتياجات الدولة.كما وفقاً للتقرير "تنص القواعد أنه يجب على رئيس الوزراء أن يتحمل تكاليف سفر زوجته في حال عدم وجود مهمة رسمية لها"، وحيث يجب أن تكون التكاليف متوافقة مع تكاليف رحلة مماثلة بالطائرة المجدولة، يتعين على رئيس الوزراء دفع نسبة 25% من تكاليف إقامتها في الفندق من ماله الخاص. وبحسب التقرير، فإن تكلفة هذه الرحلات تقدر بنحو 16 ألف كرون سويدي، التي يتوجب على رئيس الوزراء دفعها من راتبه الشهري.ومع ذلك، كشف التقرير أن التكاليف لم يتم خصمها إلا بعد فحص الرحلات وطرح أسئلة حولها، ومن المثير للدهشة أنه حتى عندما تم طرح تلك الأسئلة، استغرق الأمر أكثر من أربعة أشهر ليتم خصم تكاليف الرحلات من راتب رئيس الوزراء.وفي رده على هذا الأمر، ذكر المستشار الوزاري هانز باك للتلفزيون السويدي أن الخطأ ناجم عن سوء فهم بين المسؤولين، فيما أكد السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء أنه تم اتباع الإجراءات القائمة، أما رئيس الوزراء نفسه فقد فضل الصمت وعدم الإدلاء بأي تصريح.