تعرضت وزيرة الثقافة والرياضة وشؤون الديمقراطية الجديدة أماندا ليند لانتقاداتٍ بعد أقل من يوم من تسلمها لمنصبها في حكومة ستيفان لوفين. وجاءت تلك الانتقادات على خلفية نشرها صورة على حسابها الرسمي في انستغرام وصفت فيها وزراء حزب البيئة في الحكومة السابقة بالرواد والأبطال، ومن بينهم محمد كابلان الذي سبق وأقيل من منصبه عام 2016 بعد ظهوره في صورةٍ إلى جانب منظمة تركية صنفت على أنها منظمة يمينية متطرفة. وعقبت وزيرة الثقافة على الانتقادات التي تعرضت لها في لقاءٍ مع القناة الرابعة TV4 بالقول: "ان محمد كابلان ارتكب خطأً وتحمل مسؤوليته بالاستقالة، وكان قرار استقالته جيداً، ولكنه جزء من تاريخ حزبنا وهذا ما أردت الإشارة إليه". أما رئيس حزب الليبراليين يان بيوركلوند قال في تعليق للتلفزيون السويدي " إن باستطاعة ليند الاستفاد من جهود كابلان في شؤون البيئة ولكن عليها في الوقت نفسه أن تستنكر ارتباطه بمنظمات متطرفة". في دورها ردت أماندا ليند على ذلك بأنها سبق واستنكرت ذلك عندما نشر الموضوع في وسائل الإعلام. المصدر: راديو السويد