فقدت ممرضة صينية أعصابها بعد أن تم استبدالها وزميلاتها من الممرضات بروبوت، في مستشفى جامعة شوزهو بمقاطعة جيانغسو الساحلية شرقي الصين، ذلك وفقاً لما أوردته وكالة "يورونيوز" يوم الخميس 27 أبريل/ نيسان.وظهرت المرأة في مشهد مصوّر تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وهي ترتدي معطفاً أصفر وتمسك بعصاة وتضرب الروبوت بشكل متكرر في بهو المستشفى. وبعد أن تم توقيفها من قبل أفراد الأمن في المستشفى، حقّقت الشرطة مع المرأة لمعرفة السبب وراء فعلتها هذه، إلا أن أحد الموظفين ذكر أنها تعاني مرضاً عقلياً.ومنذ ذلك الوقت، أثار الفيديو ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبر البعض أنه من حقها القيام بما فعلته بعد أن طُردت من عملها بسبب روبوت. وعارض كُثر فكرة "غزو الروبوتات" التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً لمئات آلاف الوظائف والقطاعات في العالم ولقد انتقدوا حضور الروبوتات الكبير في المستشفيات الصينية وقيامها بتحديد المواعيد وتنظيم الأدوار مما قلل من عدد الممرضات.بدوره نشر هاني البطش، استشاري تقني استراتيجي في وظائف المستقبل والذكاء الاصطناعي والروبوتات، الفيديو وارفقه بالتعليق التالي: «لمحة عن المستقبل عندما تصبح الآلات الذكية هي التي تدير الحياة اليومية للبشر! في أحد مستشفيات الصين إمرأة تحطم روبوت حيث أصبحت عملية أخذ المواعيد في الغالب عبر الروبوتات وبات هناك عدد قليل جداً من البشر لمساعدة المرضى بشكل مباشر! لمسة التعاطف جزء لا غنى عنها في الطب!».وقد شهدت عدة دول، مثل اليابان وألمانيا، نقصاً كبيراً في اليد العاملة، مما سمح للروبوتات بالنزول إلى الشوارع وساحات العمل لملأ الفراغ والنقص الناجم عن غياب الموظفين في العديد من القطاعات.[READ_MORE]