تعاني منطقة فاسترا جوتلاند السويدية من فترات الانتظار الطويلة للتلقيح الاصطناعي بسبب نقص المتبرعين بالحيوانات المنوية. ويؤثر نقص التبرع بالحيوانات المنوية بشكل رئيسي على النساء العازبات والأزواج من مثليي الجنس. وقالت الطبيبة الاستشارية في الطب التناسلي في مستشفى مستشفى جامعة سالجرينسكا انتورين كالبيرغ: "نحتاج إلى الحصول على المزيد من التبرعات وتجديد بنوك الحيوانات المنوية، كما نحتاج إلى الحصول على أموال لتحقيق ذلك، فالمسألة تتعلق بالمانحين والمستفيدين على حد سواء". عام 2016 أصبح من القانوني للمرأة العازبة تربية الأطفال بمساعدة المتبرعين بالحيوانات المنوية، وجراء ذلك ارتفعت أوقات الانتظار في المستشفى.وأضافت أنتورين كالبيرغ "تكمن المشكلة في أن لدينا أطول فترة انتظار مطلقة في السويد، وأننا قررنا أن نقدم الرعاية ولكننا لم نتلق دعماً إضافياً للقيام بذلك". وحسب كالبيرغ فإنه "تولى منسقو الأعمال لدى المشفى مسؤولية كبيرة للغاية وهم يتابعون الكثير عن التشريعات واللوائح القانونية في السويد، حيث يخبر الطبيب المتبرعين بالمعلومات التي عليه أن يعرفها قانونياً".كما أوضحت إنه تم تغيير طرق التجميد، الأمر الذي يعني الموافقة على المزيد من المانحين والقدرة على الاحتفاظ بالمزيد من المواد لكل عينة متبقية. sverigesradio المصدر