لم تعد السويد تشكل هدفاً ذا أولوية في الدعاية الإرهابية، وفقًا لتقييم المركز الوطني لتقييم التهديد الإرهابي (NCT). وأشارت آهن-زا هغستروم، رئيسة NCT، في مقابلة مع راديو السويد إلى أن "السويد لم تعد مستهدفة بالطريقة نفسها التي كانت عليها في العام الماضي، إذ لم تُذكر كهدف محدد".تحول التركيز إلى فعاليات كبرى في أوروباتشير التقديرات الحالية إلى أن التركيز أصبح أكثر على الفعاليات الكبرى في الدول الأوروبية الأخرى، مثل بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم في ألمانيا والألعاب الأولمبية في باريس، بحسب ما أوضحت هغستروم.مستوى التهديد الإرهابي في السويدمنذ أغسطس من العام الماضي، كانت مستويات التهديد الإرهابي في السويد عند المستوى الرابع، مما يشير إلى تهديد عالٍ. جاء ذلك بعد أن حددت منظمات إرهابية مثل داعش والقاعدة السويد كهدف رئيسي، نتيجة لأحداث مثل حرق القرآن.