أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة جارفافكان للأبحاث أن السويديين ذوي الخلفيات الأجنبية الذين يعيشون في المناطق المهمشة لديهم ثقة أقل بكثير في كيفية تغطية وسائل الإعلام السويدية للحرب في غزة مقارنة ببقية السكان.اختلافات في الثقةفي استطلاع رأي، أشار 21% من هذه المجموعة إلى أن لديهم ثقة كبيرة أو كبيرة جداً في قدرة وسائل الإعلام السويدية على تقديم تقارير دقيقة ومحايدة حول الصراع في غزة. بينما كانت النسبة المقابلة لبقية سكان السويد 43%.أظهرت الدراسة أن 48% من ذوي الخلفيات الأجنبية في المناطق المهمشة لديهم ثقة قليلة في تغطية وسائل الإعلام السويدية للوضع في غزة، مقارنة بـ 26% بين بقية السكان.تأثير التضليل الإعلاميعلق أحمد عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي ومؤسس جارفافكان، قائلاً إن هذه النتائج مثيرة للقلق، مشيراً إلى أنه في ظل وجود معلومات مضللة عن النزاعات والأزمات العالمية، يصبح من الضروري تعزيز الثقة في وسائل الإعلام المحلية.وأضاف عبد الرحمن: "نرى معلومات مضللة تأتي من روسيا ومن جهات أخرى تعمل ضد التماسك السويدي."كما أشار إلى أن الثقة في تغطية وسائل الإعلام للحرب في أوكرانيا كانت أقل أيضاً في هذه المجموعة، وأن هذا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة واستغلال الفجوات من قبل جهات أخرى.النتائج تشير إلى ضرورة تعاون الصحفيين والسياسيين والمجتمع المدني والسلطات لسد فجوة الثقة بين مختلف الفئات السكانية وتعزيز الثقة في وسائل الإعلام المحلية لتقديم تقارير دقيقة ومتوازنة عن النزاعات العالمية.