صرّحت شركة Klarna إن الجولة الأخيرة من التمويل قُدرت قيمتها بـ 6.7 مليار دولار، أي أقل بنسبة 85% عن العام السابق، بسبب اهتمام المستثمرين بالتكنولوجيا سريعة النمو. والمشاريع التي لم تحقق أرباحاً بعد واصبحت تنهار بشكل كبير.وقالت المجموعة السويدية كلارنا إن عمليات البيع المكثفة في السوق كانت واسعة الانتشار، وشهد أقرانهم من أصحاب الشركات الأخرى أيضاً انخفاضاً في تقييماتهم بنسبة 80 إلى 90%. وأضافت : "كلارنا لم تكن محصنة ضد الانخفاضات الكبيرة في أسهم التكنولوجيا المالية في الأسواق العامة".وقالت أن مبلغ 800 مليون دولار الذي تم جمعه في التمويل الجديد "سيستخدم بشكل أساسي لتوسيع مكانة Klarna الرائدة في السوق في الولايات المتحدة". وألقت Klarna باللوم في انخفاض قيمتها على "أسوأ مجموعة من الظروف التي ابتليت بها أسواق الأسهم منذ الحرب العالمية الثانية"، مشيرةً إلى ارتفاع التضخم وزيادة أسعار الفائدة، والآثار المستمرة للوباء، واضطرابات سلاسل التوريد و"الاضطرابات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا".وكانت الشركة قد شهدت بالفعل تدهور الوضع الاقتصادي الذي يؤثر على أعمالها، وفي أواخر مايو/ أيار، أعلنت Klarna أنها ستخفض عدد أفراد طاقم العمل البالغ 7000 فرد بنسبة 10%. وتم إطلاق Klarna في عام 2005، وقد أثبتت نفسها كواحدة من أنجح الشركات الناشئة في السويد، حيث تقدم للشركات حلول الدفع عبر الإنترنت وخيارات الدفع السهلة للمستهلكين.ووفقاً لـ Klarna، لديها 147 مليون مستهلك نشط عبر أكثر من 400,000 تاجر في 45 دولة مختلفة.