سياسة
انخفاض لافت في نسبة السويديين الذين يعتقدون أن بلادهم ستنضم للناتو
Aa
أظهر استطلاع جديد لمركز Novus أن تركيا تعمل على إبطاء عملية قبول طلبات الانضمام للناتو، غير أن الأسابيع الأخيرة أظهرت تراجعاً طفيفاً بقناعة السويديين حول أن بلادهم ستصبح عضواً في الحلف.
في 17 أيّار/مايو من العام الجاري 2022، وقعت وزيرة الخارجية آن ليندي طلب انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي، وفي اليوم التالي تم تسليمه إلى الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، وكان هنالك الكثير ممّن اعتقدوا أن العملية ستمضي بسرعة، لكن تركيا وضعت حدّاً لهذا.
آخر الأخبار
ماجنوس كريستيانسون، كبير المحاضرين في العلوم العسكرية في كلية الدفاع الوطني السويدية، هو أحد أولئك الذين فوجئوا بأفعال تركيا، وقال في حديث له: "لطالما كانت تركيا عامل معيق لكن هذه المرة يبدو الوضع مختلفاً بعض الشيء، كانت تركيا نشطة وساهمت في الحرب في أوكرانيا، ومنذ أن قدّمت السويد وفنلندا طلب الانضمام للحلف نتيجة للحرب فوجئت قليلاً بالسلوك التركي" حسب تعبيره للتلفزيون السويدي SVT.
من بين السويديين، لا يزال 60% يعتقدون أنه من الجيد أن السويد قدّمت طلباً إلى الناتو، كما تعتقد أغلبية كبيرة تشكّل 83% من السويديين أن السويد ستصبح عضواً، لكنه النسبة الجديدة تمثّل انخفاضاً ذو دلالة إحصائية مقارنة بالأسبوعين الماضيين، عندما اعتقد 89% من السويديين أنه سيتم قبول طلب السويد، وذلك وفق ما كشف المسح الجديد لمركز Novus.
يقول ماغنوس كريستيانسون: "أعتقد أن السويد ستصبح عضواً في الناتو، لكنني أعتقد أن ذلك يعتمد إلى حد كبير على المدى الذي تكون فيه تركيا مستعدة للذهاب للحصول على طائرات مقاتلة أمريكية" متابعاً: "لا يزال من الممكن فك العقد في اجتماع الناتو في مدريد في نهاية شهر حزيران/يونيو" الجاري.
وفي حال لم يحدث هذا، فإن المحطة التالية ستكون بعد الصيف والانتخابات السويدية من وجهة نظر كريستيانسون.