تشير الإحصائيات الوطنية السويدية إلى ارتفاع ملحوظ بعدد المتزوجين في السابق، لكن مع انخفاض بنسبة عقود الزوج. بينما انخفضت نسبة المتزوجين حديثاً بنسبة 10% منذ عام 2012 وارتفعت نسبة عقود الزواج. في عام 2012 وصل عدد المتزوجين حديثاً إلى 56 ألف، بينما انخفض العدد عام 2018 إلى حوالي 51 ألفاً. بينما زاد عدد الذين يقررون تسجيل عقود زاوجهم بنسبة 30% لترتفع من 10 ألاف زوج عام 2012 إلى 13 ألف العام الماضي. قالت لافينيا ديموفتاش المحامية في مكتب الدفاع عن الأسرة نلاحظ وعياً أكبر من ذي قبل حيال هذه القضية، وهناك المزيد من العملاء يطلبون تسجيل عقود الزواج. خلال هذا العام تم تسجيل حوالي 5000 عقد زواج ما يعني استمرار الاتجاه نحو تفضيل تسجيل عقود الزواج. وربما يعود السبب إلى الخوف من الانفصال وتعقيد قضية تقاسم الأموال. حسب الاحصائيات الوطنية السويدية فإن نصف الزيجات تنتهي بالطلاق، في العام الماضي كان هناك 25 ألف من الأزواج اختاروا الانفصال. ويتم عادة تقاسم جميع الأموال والأصول مناصفة خاصة بالنسبة للذين صنعوا ثروتهم بشكل مشترك خلال فتروة الزواج. قال المحلل في مكتب الإحصاء الوطني السويدي توماس يوهانسون إن الزواج يأتي في وقت لاحق من العمر بعد الحصول على السكن والأطفال، يتم ذلك عادة عند بلوغ النساء سن 34 وبالنسبة للرجال عند سن 36 سنة. بالعموم فإن نسبة الذين تأخروا في تسجيل زواجهم من مجموع الزيجات المسجلة يتراوح بين ثلث إلى ربع تلك الزيجات في السويد. المصدر: sverigesradio