مالمو – 8 أكتوبر شهدت قاعة "Ljusets kalender" في مكتبة مالمو الرئيسية صباح اليوم انطلاقة فعالية "مالمو موتس"، المبادرة الكبرى لمدينة مالمو من أجل الديمقراطية، وسط حضور واسع من الصحفيين، الباحثين، المثقفين، الشباب وصنّاع القرار. وخلال المؤتمر الصحفي، قدّمت أماني لوباني، Amani Loubani, عضوة مجلس البلدية والمسؤولة عن قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، الخطوط العريضة لهذه المبادرة التي تنطلق رسميًا خلال "عطلة نهاية الأسبوع من أجل الديمقراطية" بين 7 و9 نوفمبر في مكتبة المدينة، مكتبة روزنغورد، و"كولتورهيلان".وأكدت لوباني أن الهدف هو خلق مساحات جديدة للحوار والشجاعة، وبناء حلول مستقبلية قائمة على اللقاءات بين الناس، لا سيما في مدينة متنوّعة كمالمو. كما استعرضت كل من كارين كارلسون، Karin Karlsson مديرة المشروع، وآسا ساندستروم، Åsa Sandström أمينة المكتبة الرئيسية، أبرز فقرات البرنامج الغني الذي يضم أكثر من أربعين فعالية تشمل عروضًا موسيقية، نقاشات، قراءات أدبية، مسرح تفاعلي، ونقاشات حول قضايا الديمقراطية والمشاركة المجتمعية. وكان من بين المشاركين الشباب لو ليل (17 عامًا) التي تقود بودكاستات مؤثرة، والمخرج المسرحي يورغن دالكوفيست، Jörgen Dahlqvist بالإضافة إلى حوارات مؤثرة بين أشخاص من خلفيات سياسية وثقافية مختلفة، مثل تالية بولاك Taliha Pollack وباسم نصر، Bassem Nasr الذين تحدثوا عن قوة الصداقة رغم الاختلافات. "Malmö möts" لا تمثّل فعالية مؤقتة فقط، بل هي بداية لمبادرة طويلة الأمد تنطلق من هذه العطلة وتنمو لاحقًا خلال "أسبوع الديمقراطية" في يونيو 2026، بمشاركة أصوات محلية ودولية، بهدف ترسيخ الثقة والعمل المشترك في بناء مستقبل ديمقراطي شامل. للمزيد من المعلومات للاطلاع على البرنامج الكامل وآخر التحديثات حول الفعالية، يُرجى زيارة:👉 https://malmo.se/malmomots