انفجار كبير في منطقة سكنية وسط أوبسالا والشرطة تقول : "الوضع خطير للغاية ومقلق"

استدعى أهالي إحدى المناطق السكنية في وسط أوبسالا، تمام الساعة 04:39 من صباح الأحد، الشرطة إلى المنطقة بعد أنباء عن حدوث انفجار قوي. 

وخلال التحقيق، تبين للشرطة، أن الانفجار قد وقع في الخارج في منطقة سكنية يسكن فيها الكثير من العائلات التي لديها أطفال. في حين، اقتصرت الأضرار على مبنى سكني واحد وتضررت عدة سيارات أيضاً.

في السياق ذاته، يقول جوناس إيرونين، المتحدث الصحفي في قسم شرطة المنطقة MItt، لصحيفة أفتونبلاديت: «تشير الأدلة التي عثرت عليها الشرطة في مكان الحادث، إلى أن قنبلة يدوية هي التي سببت الانفجار». ويضيف: «إنه سلاح عسكري، لذلك من الواضح أن الوضع خطير للغاية. بطبيعة الحال، هذا شيء مثير للقلق في المنطقة، على صعيد أوبسالا بأكملها أولاً، وإلى حد ما على الصعيد الوطني».

في موازاة ذلك، تجري الشرطة عملية كبيرة في المنطقة، كما قامت باستدعاء العديد من دوريات الشرطة ودوريات الكلاب وفنيون في قسم الشرطة وفرقة المتفجرات الوطنية، لإجراء مسح شامل للمنطقة. 

ووفقاً للـ UNT، تم تطويق مسرح الجريمة، حيث تتجول الشرطة هناك وتضيء أضواءها بين السيارات. كما يقول إيرونين أيضاً، أن المكان قد أصبح مطوقاً ولا يمكن للسكان الخروج إليه.

فريق خاص لدعم الإدارة الداخلية

في وقت لاحق من اليوم، ستطرق الشرطة أبواب ساكني المنطقة، ذلك لإجراء رسم لخريطة سكان المنازل. كما يقول إيرونين للصحيفة بخصوص ذلك: «نعم، سنجري استطلاعاً في البداية لمعرفة ما يمكن أن يكون عليه هذا وما إذا كان يمكن أن يستهدف شخصاً معيناً، واعتماداً على ذلك سوف نبني خطوتنا القادمة». 

وأطلقت الشرطة بعد التفجير الحاصل، استدعاءاً خاصاً يشمل إنشاء فريق خاص لدعم الإدارة الخارجية. وفي هذا الصدد، يقول إيرونين: «وفقاً لاستنتاجاتنا، فإن هذا الحادث خطير، ومن المهم أن نبدأ تحقيقاً أولياً يساعدنا على الوصول إلى أحد الجناة، على الأقل، بسرعة. حتى الآن لم نحتجز أحداً بتهمة الاشتباه به».