قال الباحث في علم الاجتماع بجامعة لوند، تياغو دوارتي دياس، إن أعمال العنف المرتبطة بمشجعي كرة القدم ليست ظاهرة جديدة، بل هي جزء متجذر من ثقافة اللعبة، ولا يمكن القضاء عليها بالكامل. وأضاف دياس في تصريح للتلفزيون السويدي SVT: "لا يمكن القضاء على العنف في كرة القدم نهائياً". ويعتبر دياس أن ثقافة المشجعين تتسم بروابط قوية مع الفريق، حيث يسعى بعض الأفراد إلى الشعور بالانتماء من خلال "المعركة" التي يخوضونها إلى جانب مشجعين آخرين. وأوضح أن المشاركة في الاشتباكات مع مشجعي الفرق المنافسة تمثل بالنسبة للبعض وسيلة للتعبير عن الولاء والانتماء للجماعة. ويُعد "الهوية وكرة القدم" من أبرز مجالات البحث التي يعمل عليها دياس. انتقادات لتحقيق رسمي وأعرب دياس عن انتقاده لتحقيق حكومي يقترح تشديد العقوبات على الجرائم المرتكبة في محيط الملاعب الرياضية، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة محاسبة كل من يرتكب جرماً وفقاً للقانون. وقال: "على السويد أن تدرك أنه سيكون هناك دائماً مشاغبون بين المشجعين. وستظل العلاقة بينهم وبين الشرطة بمثابة لعبة القط والفأر".