طالبت منظمة اتحاد المزارعين في السويد (LRF) مؤخراً بخفض أعداد الخنازير البرية من 270 ألف إلى 30 ألف فقط، في إطار الجهود الرامية للحد من انتشار فيروس حمى الخنازير الأفريقية، الذي ظهر مؤخراً بمقاطعة فيستمانلاند Västmanland، حيث تم تأكيد نحو 30 حالة.وصرح رئيس الاتحاد، بالي بورجستروم Palle Borgström، في مقال نشر في صحيفة "أفتونبلاديت"، بأنه ينبغي خفض الأعداد بمقدار 90% للتخفيف من الأضرار البيئية والزراعية ومنع انتقال العدوى إلى الخنازير المستأنسة.وألقى بورجستروم الضوء على العواقب الكارثية التي قد تحدث في حال انتشار الفيروس، مشيراً إلى أنه قد يتعين إعدام القطعان بأكملها وخسارة دور الخنزير كعنصر مهم في دورة الإنتاج الزراعي.وأوضح بورجستروم أن القرار الذي اتخذه البرلمان في نهاية الثمانينات، بشأن معاملة الخنازير البرية كأي حيوانات أخرى وتحديد فترات الصيد، قد أسهم في زيادة أعدادها وانتشار الأمراض بالإضافة إلى تسببها في أضرار زراعية كبيرة.لمواجهة هذه التحديات، يقترح اتحاد المزارعين تعديلات قانونية، والسماح بالاستعانة بفخاخ كبيرة وتقديم مكافآت مالية لتشجيع عمليات الصيد، خاصة في فاستمانلاند والمقاطعات المحيطة بها، بهدف الحفاظ على الأمان البيولوجي والتقليل من الأضرار الناجمة عن هذه الحيوانات.