أكدت إيبا بوش، زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي أن حزبها لا يؤيد فكرة منع حرق المصحف في السويد، وحثّت المجتمع المسلم على مواجهة الإساءات والاستفزازات بالصبر والتسامح. وخلال رسالة مرئية نشرتها بوش على منصة «إكس - تويتر» للمسلمين السويديين، أبدت تعاطفها مع مشاعرهم والهجمات على رموزهم الدينية. وأشارت إلى الضغوط التي يواجهها المسلمون، سواء من المتشددين في السويد أو من الأئمة المتطرفين في مناطق أخرى.وأكدت بوش على قوة دعم المسلمين لحرية الرأي، لا سيما مع فهمهم للخطورة المحتملة من قمع هذه الحرية، مشيدةً بأولئك الذين جاءوا إلى السويد بحثًا عن الحرية التي كانت تنقصهم في أوطانهم. وأختتمت رسالتها مشيرةً إلى أن السويد توفر بيئة تشجعهم على تطوير حياتهم.يُذكر أن بوش تشغل منصب وزيرة الطاقة في الحكومة السويدية، بجانب كونها نائبة رئيس الحكومة. وقد طرحت الحكومة مؤخرًا فكرة تعديل قانون النظام العام، لكن بوش أوضحت أن حزبها لن يؤيد حظرًا شاملاً لحرق الكتب الدينية، مقترحة منح الشرطة الصلاحية في منع التجمعات في حالات معينة. وأكدت على أن النقد الديني، بما في ذلك حرق المصحف، يدخل ضمن حقوق حرية التعبير.Jag ser med oro på situationen för många muslimer, som nu kläms mellan misstänkliggörande, extremister i Sverige och extrema imamer i Mellanöstern. pic.twitter.com/cyTP7vFA2D— Ebba Busch (@BuschEbba) August 23, 2023