بالودان وفتيل التهديدات الأمنيّة: حرق المصحف يدفع نحو المزيد من ردود الأفعال!
أخبار-السويدAa
Foto: Fredrik Sandberg/TT
أكد الخبير في مجال الإرهاب، ماغنوس رانستورب، أن التهديد الأمني الذي تواجهه السويد تغير منذ حرق القرآن في الربيع 2022 و2023. جاء هذا التعليق على خلفية الأخبار التي كشفت عن خطة لاثنين من الإخوة في ألمانيا لتنفيذ عملية إرهابية ضد كنيسة في السويد.
قال رانستورب: «هذه الأمور يمكن أن تحدث، لكن يجب على الناس عدم السماح لها بالتحكم فيهم». وتم احتجاز الإخوة الألمانيين لتخطيطهم لهجوم إرهابي ضد كنيسة في السويد. ولكن رانستورب، الذي يعمل في الكلية الدفاعية، لا يرى أي سبب يدعو للتراجع عن زيارة الكنائس.
أضاف: «لا يتعين على الجمهور القلق. ستكون الشرطة والأمن الوطني حاضرين في حال تصاعد التهديد بأي شكل».
بحسب رانستورب، الأمن الوطني لديه علم جيد بالأشخاص الذين قد يكونون مهددين للتحركات الإرهابية وموضع الإرهاب على راداره.
وحول ما إذا كانت الخطة الإرهابية المزعومة للإخوة الألمان تعني أن التهديد للسويد قد ازداد، رد رانستورب قائلاً: «لا، الصورة التهديدية هي نفسها كما كانت خلال الشهور الأخيرة. كلما زاد عدد مرات حرق القرآن، تزداد الخطورة للردود، لكنه قد يمضي بعض الوقت قبل أن يحدث أي شيء».
وفي أذار/مارس، ذكر المركز الوطني لتقييم الإرهاب في تقريره السنوي أن «السويد على الأرجح ستكون هدفًا محتملًا للإسلاميين الذين يؤيدون العنف في الأجل القريب خلال النصف الأول من 2023 وربما حتى نهاية العام...» نتيجة لحرق القرآن.