تقوم بعض الشركات بعرض بدائل نيكوتين لتبغ السنوس والسجائر التقليدية، بل وحتّى السجائر العصرية التي يحتاج تدخينها لأداة، وتقول بأنّ منتجاتها توفّر بدائل أقلّ خطورة عن المنتجات التقليدية. من هذه الشركات شركة BAT للتكنولوجيا التي تعلن عن أنّ منتجاتها موجودة «لغدٍ أفضل». تعالوا نتعرّف إلى ما تقوله شركة بات BAT عن منتجاتها التي تسوقها تحت الاسم التجاري Velo، وGrizzly.نيكوتين وليس تبغتحوي أكياس نيكوتين شركة بات التي يمكن استهلاكها فموياً على نيكوتين نقي عالي الجودة، وعلى مياه ومكونات أخرى عالية الجودة.هذا النيكوتين الذي يشبه في طريقة استهلاكه طريقة استهلاك السنوس، يمثّل بديلاً للمدخنين البالغين، لا يحتاج استهلاكه إلى جهاز خاص.أدلّة علميةتسوق شركة بات BAT صاحبة علامة فيلو وغريزلي، أدلّة علميّة على أنّ منتجها أكثر صحّة من الطرق التقليدية. فوفقاً للشركة، فالدراسات الكيميائية المخبرية قد أظهرت بأنّ منتجات الاستهلاك الفموي الخاصة بها تقلل من مستويات السميّة التي يؤدي لها تدخين السجائر، بل وتقلل أيضاً مستويات السميّة لاستهلاك السنوس بشكل أكبر.تُظهر اختبارات علم السموم التي تقيّم الآثار البيولوجيّة للمنتجات الحديثة فموية الاستخدام، بأنّها قد قللت من التأثيرات المتعلقة بالرائحة الكريهة المرتبطة عادة بالسنوس والسجائر.في عام 2021، تمّ نشر الدراسات لمقارنة النظراء، فتبيّن بأنّ أكياس النيكوتين الفموي فيلو وغريزلي الخالية من التبغ، يمكن مقارنتها بمنتجات العلاج ببدائل النيكوتين NRT. كما أنّ الشكل السمي لأكياس النيكوتين فيلو وغريزلي هي أقلّ سميّة بكثير من السنوس.دراسات مقارنةقارنت الدراسات بين كلّ من منتجات أكياس نيكوتين، مع كلّ من السنوس وبدائل النيكوتين. تمّ اختبار كلّ منها على 26 مركّب، بعضها معروف بضرره ومكوناته الضارة (HPHCs). كان تأثير منتجات شركة BAT على 22 من أصل 26 مركّب ضئيلاً لدرجة عدم القدرة على قياسها. بينما بدائل النيكوتين العلاجية NRT فكان تأثيرها على 20-22 من أصل 25 مركّب أدنى من القياس. بالنسبة لسنوس، فقط 11 من 24 مركّب كان أدنى من القياس.بالاعتماد على الأدلّة المتاحة، واستناداً إلى كمية هائلة من التقارير المستقلّة التي أجريت على السنوس، فالتحوّل إلى المنتجات الفموية الحديثة، سيقلل مخاطر الأمراض المرتبطة بالتدخين مقارنة مع التدخين المستمر.يبدو هذا ممتازاً لتوفيره بدائل أوسع وأقلّ خطورة للسجائر، وكذلك للسنوس.الإدمانتعترف الشركة المصنّعة BAT بأنّ منتجها ليس خاوياً من المخاطر بشكل كلي، وبأنّه قد يتسبب بالإدمان.