قال الشاب برجس الذي نشر راديو السويد خبراً عن زيارته لسوريا اليوم الأربعاء، أنه ليس لاجئاً وأنه لم يتقدم بطلب لجوء في السويد إطلاقاً. ورفض الشاب الإفصاح عن نوع الإقامة التي يملكها، إلا أنه أوضح أنه لم يتقدم بطلب لجوء، موضحاً أن “إلصاق صفة اللجوء فيه أضرّت بمصالح اللاجئين أو الراغبين بالحصول على لجوء في السويد”. وبيّن الشاب أنه تعرض لعدد كبير من التهديدات والذم والقدح عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الخبر، كما أكد أنه “نشر صورته تم بدون تصريح منه”. وأكد الشاب أنه صرّح للراديو رفضه لترحيل السوريين، متعبراً أن قرار دائرة الهجرة بترحيل السوريين أمر خاطئ كونه من الممكن إرسال الأشخاص إلى الحرب بشكل إجباري ورغماً عنهم. هذا وقام راديو السويد بحذف صورة الشاب واسمه من الخبر بعد بضعة ساعات من نشره، في حين تحولت قصته إلى حديث الساعة على تويتر. ولكن على الرغم من إنكار برجس لحمله صفة اللجوء، إلا أن التلفزيون السويدي SVT كان قد أجرى معه مقابلة عام 2015 حين وصل السويد كلاجئ، وتم وضعه في مركز استقبال اللاجئين المؤقت في مدرسة غارنينغ بمنطقة مالكوم. وان السياسي من حزب ديمقراطيي السويد هينريك فينغ، قد طالب على تويتر بإلغاء تصاريح الإقامة من اللاجئين الذين يقضون إجازاتهم في بلدانهم الأصلية. تنوه منصة Aktarr أنها لا تتبنى التصريحات الشاب برجس.