تعطلت الحركة الجوية في معظم دول بحر البلطيق التي تضم الدول الاسكندنافية وألمانيا وبولندا إضافة إلى روسيا وليتوانيا واستونيا ولاتفيا، وذلك إثر تشويش غامض شل نظام تحديد المواقع "GPS" عبر المنطقة.وأفادت التقارير أن أكثر من 1600 طائرة توقفت عن العمل يوم الأحد 24 آذار ـ مارس، غالبيتها رحلات مدنية ويشمل معظمها المجال الجوي في السويد والدنمارك وألمانيا وبولندا ولاتفيا وليتوانيا، وذلك وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية. ويشتبه أن التشويس صادر عن مقاطعة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.تعطل حركة 850 طائرة خلال يومين شهد شهر آذار اضطرابات في حركة الجو بسبب التشويش على أنظمة GPS ، حيث أفادت صحيفة Expressen السويدية إلى أن العديد من دول الناتو تعرضت لذلك، الأمر الذي أثر على الحركة الجوية بتاريخ 15 و 16 آذار/مارس، وتعطلت حركة أكثر من 850 طائرة في دول البلطيق معظمها مدنية.وفيما يتعلق بالتعليق الرسمي على الحادثة رفضت القوات المسلحة السويدية التعليق حول الاضطرابات، لكنها قالت إنها شائعة الحدوث عندما تتدرب الوحدات العسكرية السويدية.وقال ميكائيل أوغرين ضابط الاتصالات في القوات المسلحة السويدية "لقد مارست روسيا هذا النوع من القدرات. لقد رأينا هذا من قبل"أصابع الاتهام تتجه نحو روسيا ويعتبر نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" من العوامل المهمة لسلامة الرحلات في المجالين الجويين العسكري والمدني، وقد يؤدي التشويش لعواقب وخيمة مثل ضياع الطائرات أو ذهابها إلى المكان الخطأ. ويشتبه أن مركز عمليات التشويش يقع في منطقة كالينينغراد الروسية الواقعة على ساحل بحر البلطيق بين ليتوانيا وبولندا. ووفقاً لرويترز سبق لروسيا أن مارست هذا النوع من العمليات عبر تشويشها على نظام (GPS) لطائرة حكومية بريطانية بتاريخ 14 آذار / مارس، حيث كان على متن الطائرة وزير الدفاع جرانت شابس ، أثناء تحليقها بالقرب من كالينينغراد، ثم أجبرت الطائرة على استخدام طرق بديلة لتحديد موقعها. وقد اشتبهت الحكومة البريطانية في أن روسيا كانت وراء الاضطراب، كما ذكرت وزارة الدفاع الليتوانية أنها شهدت زيادة ملحوظة في الاضطرابات منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022.