اتخذت مصلحة الهجرة السويدية الأسبوع الجاري، قراراً برفض معظم طلبات التأشيرات للدخول إلى السويد بسبب فيروس كورونا وحظر الدخول المؤقت إلى البلاد. وينطبق هذا الرفض على أولئك الذين يرغبون في زيارة السويد وهم مواطنون من دولة خارج الاتحاد الأوروبي. وقالت المصلحة على موقعها أنه "في 17 مارس 2020، قررت الحكومة السويدية حظر دخول مؤقت إلى السويد، وقد تم ذلك في ضوء قرار منظمة الصحة العالمية بأن فيروس كورونا هو جائحة، وبعد أن أوصى المجلس الأوروبي جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بفرض حظر مؤقت على الدخول". وفي ضوء ذلك، قررت مصلحة الهجرة بالتالي رفض طلبات التأشيرة إلى السويد بشكل رئيسي، وهذا يعني أن إمكانية الحصول على تأشيرة للسفر إلى السويد باتت محدودة وفقاً للمصلحة، وينطبق القرار على الأشخاص من مواطني دولة خارج الاتحاد الأوروبي. وسوف يبقى القرار صالحاً طالما أن قرار الحكومة بشأن حظر الدخول المؤقت ساري المفعول أو حتى يتم الإعلان عن قرار آخر. ورغم هذا الحظر فإن مصلحة الهجرة حددت فئة معينة من الأشخاص الذين من الممكن يمكن إعفاؤهم ومنحهم تأشيرات دخول إلى السويد. وينطبق هذا، على سبيل المثال، على أولئك الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية، والمنظمات الدولية، والجيش، أو الذين لديهم حاجة لأسباب عائلية. ويمكن أيضًا استثناء طلبات الحصول على تأشيرة من أولئك الذين لديهم احتياجات خاصة أو أسباب إنسانية أو الذين يطلب منهم أداء المهام الضرورية في السويد والحصول على تأشيرة إلى السويد، وفقاً لمصلحة الهجرة، كما أن القرار لا يشمل الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية، أي طالبي اللجوء. وحددت مصلحة الهجرة الأشخاص الذين لا يشملهم حظر الدخول المؤقت بالقائمة التالية: - اذا كنت مواطن في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، أو مواطن سويسري، أو فرد من عائلة هذا المواطن - إذا كنت مقيم بشكل دائم في السويد أو دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي - من لديه تصريح إقامة في السويد أو دولة أخرى في المنطقة الاقتصادية الأوروبية أو سويسرا - الحاصل على تأشيرة وطنية في السويد. - الذين لديهم احتياجات خاصة أو الذين يطلب منهم أداء الوظائف الضرورية في السويد، على سبيل المثال: المتخصصين في الرعاية الصحية موظفي الحدود أفراد ينقلون البضائع وغيرهم من العاملين في قطاع النقل بالقدر اللازم الشخص المغطى بالفصل 2. المادة 10 من قانون الأجانب (2005: 716) الشخص الذي يعمل في المنظمات الدولية والعسكرية وعمال الإغاثة الركاب العابرين الاشخاص الذين حاجة إلى حماية دولية أو لديه أسباب إنسانية أخرى.