لم يحدث أي ازدحام في مرآب الدراجات التابع لبلدية أوبسالا رغم الثلوج ودرجات الحرارة دون الصفر، على الرغم من أن بناؤه قد كلّف 47 مليون كرونة سويدية.من جهتها، تدّعي بلدية أوبسالا أنه ليس لديها بيانات زوّار موثوقة من السنوات الأخيرة، ولكن تشير التجربة في وحدة جاتا Gata أن استخدام مرآب وقوف الدراجات قد انخفض بعد إدخال الرسوم، ما أثر أيضاً على عدد الزوار.وعلى الرغم من الخدمات التي يوفرها المرأب من غسيل الدراجات والمراقبة بالكاميرات وتقديم القهوة أثناء الإصلاحات، إلا أن ذلك لم يؤدِ إلى توافد راكبي الدراجات بشكل كبير.من جانب آخر أكد الأشخاص الذين تحدثوا مع التلفزيون السويدي SVT على أنهم يحبون المرآب، حيث قال أحدهم: «أوقف دراجتي هنا للحصول على مقعد جاف عندما أريد العودة لاحقاً إلى المنزل، وأُسرع بعدها للحاق بالقطار».