اكتر-أخبار السويد: دعت وزيرة العمل إيفا نوردمارك في مؤتمر صحفي كل من النقابات وأرباب العمل إلى الاستمرار في التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق حول قانون العمل، وذلك بعد تعثر المفاوضات الليلة الماضية. وقالت نوردمارك: "أرى أن الطرفين، وعلى الرغم من المفاوضات الصعبة للغاية، كانا قريبين جداً من بعضهما البعض.. لذا أود أن أراهم يجلسون مجدداً على طاولة المفاوضات". فيما عبر رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، عن أمله في أن يتوصل الطرفان إلى توافق حول قانون العمل، وأعلن استعداده منحهم مزيداً من الوقت. وقال: "في نموذج سوق العمل السويدي، من المهم أن تتحمل النقابات مع أرباب العمل مسؤولية مشتركة عن ظروف سوق العمل السويدي". من جهة أخرى، تؤيد الأحزاب الأخرى في اتفاقية يناير (الليبرالي والوسط) إمكانية منح المزيد من الوقت للمفاوضات، ولكن لمدة محددة. وتنص اتفاقية يناير على تولي السياسيين مهمة تشريع قانون العمل في حال عدم توصل النقابات وأرباب العمل إلى توافق حوله. وقالت رئيسة حزب الوسط، آني لوف: "إذا طلب الطرفان مزيداً من الوقت فسوف نمنحهم ذلك. لكن لفترة زمنية محددة بعدة أيام أو أسابيع فقط". فيما قالت رئيسة الحزب الليبرالي، نيامكو سابوني: "يؤسفني عدم توصلهم لاتفاق رغم أنهم كانوا قريبين من ذلك، ولكن الموظفين والعاطلين عن العمل والشركات لا يمكنهم الانتظار". المصدر sverigesradio