أعلن وزير الصحة والشؤون الاجتماعية جاكوب فورسميد ورئيسة القسم في وكالة الصحة العامة، سارة بايفورس، صباح الخميس 5 يناير/ كانون الثاني، أنه اعتباراً من 7 يناير، ينبغي على المسافرين القادمين من الصين إلى السويد إبراز شهادة اختبار فحص كورونا نتيجة سلبية وصالحة.وأضاف جاكوب أن الحكومة السويدية اتخذت هذا الصباح قراراً بفرض قيود سفر مؤقتة على المسافرين القادمين من الصين إلى السويد. والتي ستنطبق أيضاً على المواطنين غير السويديين من خارج الاتحاد الأوروبي.ويسري هذا القانون لمدة ثلاثة أسابيع. ويشمل المسافرين القادمين من الصين، وكذلك الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، بغض النظر عما إذا كانوا قد تلقوا اللقاح أم لا. ومع ذلك، لا ينطبق هذا الأمر على المواطنين السويديين وبعض الحالات الاستثنائية، مثل الأشخاص الذين لديهم تصريح إقامة في السويد أو المقيمين بشكل دائم في الاتحاد الأوروبي.والهدف من ذلك هو تأخير دخول المتغيرات الفيروسية الجديدة، وبالتالي زيادة فرص اتخاذ التدابير لتخفيف العبء على الخدمات الصحية والطبية.وبالأمس كانت هناك دعوة من الاتحاد الأوروبي إلى جميع الدول الأعضاء لتقديم متطلبات اختبارات فيروس كورونا للمسافرين من الصين. وهو الأمر الذي قامت به بعض الدول خارج الاتحاد الأوروبي مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.من جانبها، انتقدت الصين تصرفات هذه الدول. واعتبرت وزارة الخارجية الصينية ذلك غير مقبول وتقول إن البلاد قد "تتخذ إجراءات مضادة".يذكر أن الصين تشهد حالياً واحدة من أكبر حالات تفشي فيروس كوفيد -19 منذ بدء الوباء. إذ ذكرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أنه منذ الأول من يناير من هذا العام، أبلغت البلاد عن 648 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، و 218,019 إصابة مؤكدة.