اكتر-أخبار السويد: أصدرت داىرة الهجرة السويدية قرارها بترحيل ديورا بازيلوفا التي تبلغ من العمر 18 عامًا وطردها هي ووالدتها من السويد بعد أن قضوا فيها نحو ثمانية أعوام. اليوم هي مضطرة لوداع والدها وأصدقائها والذهاب إلى كازاخستان، وهي دولة لا تعرف الكثير عنها. تقول ديورا بازيلوفا، "أشعر أنني محطمة تمامًا." ديورا بازيلوفا التي تبلغ من العمر 18 عامًا تلقت العائلة يوم الأربعاء خطابًا من دائرة الهجرة لإبلاغها بوجوب حجز التذاكر خلال يومين فقط وإلا ستتولى الشرطة هذه المهمة. حجزت ديورا ووالدتها التذاكر لتسافرا في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى كازاخستان، البلد الذي أصبح غريبًا تمامًا عن الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا. فتقول، "تخيل أن تترك كل ما فعلته خلال السنوات الثماني الماضية وتتخلى عن طفولتك الثانية." تنتمي الأسرة إلى أقلية مسلمة من الإيغور، وعاشت ديورا عشر سنوات في الصين حيث كانت تتعرض هذه الجماعة للاضطهاد. ثم هربت الأسرة، وحصل الأب على حق اللجوء لأنه يحمل الجنسية الصينية. لكن ديورا ووالدتها ليس لديهما أسباب للجوء لأنهما مواطنتان من كازاخستان. قالت إيرين سوكولوف المحاورة الصحفية في مجلس الهجرة السويدي، "لقد رأينا أن الوضع مختلف هناك ولا نعتقد أنهم يتعرضون للاضطهاد." وتعتقد مصلحة الهجرة أن الأسرة يمكنها اختيار العيش في كازاخستان. قامت مصلحة الهجرة السويدية بالتحقيق فيما إذا كان الرفض يتعارض مع الحق في الحياة الأسرية وفقًا للاتفاقية الأوروبية، لكنها ذكرت أنه نظرًا لكونها سترافق والدتها فالقرار لا يتعارض على الإطلاق. تشعر ديورا بالقلق حول مستقبلها المجهول، فهي ووالدتها لا تمتلكان مكانًا للعيش فيه في كازاخستان. وتتمنى ألا يمر أحد بالموقف ذاته. وقالت، "من غير الأخلاقي تمامًا أن تتخذ قرارات كهذه لشخص أسس نفسه هنا. أود أن ألفت الانتباه إلى عواقب ذلك على العائلات." في الوقت ذاته، تشعر بالامتنان "لطفولتها الثانية" في السويد وتأمل في العودة يومًا ما.وقالت، "لدي ذكريات جميلة لا تنسى. إن الوقت الذي أمضيته هنا كان رائعًا على الرغم من عدم السماح لي بالاستمرار." المصدر expressen