عقدت الحكومة السويدية، الأسبوع الماضي، مؤتمراً صحفياً وجهت فيه نداء إلى الأسر لتوفير الكهرباء ونصحتهم بخفض درجة الحرارة. وصرّحت فيه وزيرة الطاقة إيبا بوش، أن 2% من إجمالي استخدام الكهرباء في السويد يتوافق مع ما يقرب من 3 تيرا واط في الساعة، وهذا نفس المقدار الذي يمكننا توفيره معاً عن طريق خفض درجة الحرارة في الداخل بدرجة واحدة. ولكن ما مدى البرودة التي قد يتحملها جسدك؟ هذا ما سيجيب عنه طبيب القلب والباحث بيتر ليونغمان، والذي حذر من خفض درجات الحرارة في المنزل إلى مستوى غير معقول تجنباً لحدوث مشاكل صحية في المستقبل.وقال: "ربما تكون من أولئك الذين خفضوا درجة الحرارة مؤخراً ووصل مقياس الحرارة لديهم إلى 18 درجة أو أقل. لا أنصح أي شخص بأن تصل درجة الحرارة إلى 15 درجة في المنزل. فمن منظور صحي، درجات الحرارة المنخفضة يمكن أن يكون لها آثار سلبية على صحتك، مثل ارتفاع ضغط الدم والإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية".