تركت سلسلة من الهجمات الأخيرة التي شنتها الذئاب في الريف السويدي أثراً بالغاً في المجتمع المحلي. فبعد الهجمة الأخيرة التي وقعت في مزرعة بمنطقة Brängen والتي أدت إلى مقتل حوالي 30 خروفاً، أعلن وزير الشؤون الريفية السويدي بيتر كولغرن، بالتعاون مع رئيس مجلس البلدية في مولخو Mullsjö، بير هوجبيري، في بيان مشترك عن تقديرهما للوضع الحالي لقبيلة الذئاب، مؤكدين أن الأعداد "أصبحت ضخمة للغاية".وفي حوار مع راديو السويد، أكد الثنائي أن هجمات الذئاب الأخيرة تشكل تذكيراً قاسياً بالتهديد الذي يمثله تضخم حجم قبيلة الذئاب. وقد أثارت هذه الهجمات المتتالية القلق العام والتساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا الخطر المتزايد.وفي محاولة للحد من الهجمات المستقبلية، أعلن الوزير كولغرن أن الحكومة السويدية تعمل "بشكل مكثف" لتقليل أعداد الذئاب في البلاد.بدوره، أعرب رئيس مجلس البلدية هوجبيري عن تأييده الكامل للإجراء الحكومي، ووصفه بأنه "ممتاز" في التعامل مع هذه القضية.[READ_MORE]