اكتر-أخبار السويد: اظهر استطلاع أجراه مجلس مكافحة الجريمة أن المسابح والمكتبات في السويد كانت عرضة لافتعال المشاكل من روادها خلال العام الماضي. وتبين أن مجموعة صغيرة من الأشخاص ذوي السوابق الإجرامية كانت وراء هذه الاضطرابات. وأظهر التقرير أن معظم المسابح في البلاد واجهت مشاكل بشكل او بآخر خلال العام الماضي. إذ أبلغت العديد من المسابح عن تهديدات ومضايقات واعتداءات جنسية. ففي أقل من نصف حمامات السباحة بقليل، تعرض الزوار أو الموظفون للعنف، ومعظم المعتدين كانوا من الفتيان أو الرجال المتهمين بارتكاب جرائم جنائية. تهديدات ومضايقات أما المكتبات، فأبلغت نسبة كبيرة منها عن وقوع شكل من أشكال الجريمة أو الاضطرابات فيها خلال العام الماضي، لكن المكتبات -كما المسابح- في المدن الكبرى والمناطق الحضرية أكثر عرضة للخطر. وأظهر التقرير أن التهديدات والمضايقات حدثت في نحو ثلث المكتبات، أي في ثلاث مكتبات من أصل أربع. بينما استقبلت جميع المكتبات تقريبًا زوارًا مخمورين، وسجلت في بعض الحالات أيضًا حالات بيع للمخدرات. كما أن المشردين يلجؤون إلى النوم أحيانًا في المكتبات ويستخدمون المراحيض العامة للاستحمام. الموظفون في خطر لا ريب في أن هذه الأمور تخلق أجواء عمل غير آمنة لأولئك الذين يعملون في المكتبات والمسابح. لذا تحتاج المكتبات إلى استثمار الكثير من الوقت والموارد في تطوير إجراءات روتينية لكيفية التعامل مع هؤلاء الأشخاص وتصرفاتهم، ما يعني ضرورة تعديل الجداول الزمنية وإغلاق بعض الغرف وإلغاء بعض الأنشطة لضمان سلامة الموظفين. وتأثر رواد هذه الأماكن بالفوضى والقلق من التعرض للجريمة. ما أدى إلى ارتيادهم إليها بمعدل أقل، وفقًا للتقرير. تكاليف أعلى انعكست هذه الفوضى سلبًا على الجانب المادي لهذه المرافق الحيوية؛ فانخفضت الإيرادات بسبب عزوف الكثيرين عن ارتياد المسابح والمكتبات، فضلًا عن ارتفاع تكلفة إجراءات السلامة وتنظيف مخلفات الفوضى باستمرار، وتعويض سرقة المعدات أو استبدال التالف منها. المصدر SVT