اكتر-أخبار السويد : أعلنت وزارة الخارجية البلجيكية أنها تعتزم فرض حجر صحي على السياح السويديين. وأعلنت الوزارة أن الحجر الصحي سيكون لمدة أسبوعين، فضلًا عن ضرورة إجراء اختبار إلزامي للتحقق من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قبل الدخول من السويد إلى بلجيكا. وستطبق القواعد ذاتها على الوافدين من ليستر في المملكة المتحدة، ومنطقتين في إسبانيا وعدة أجزاء من البرتغال تضم العاصمة لشبونة. وسبق أن نصحت بلجيكا مواطنيها نهاية الأسبوع الماضي بتجنب الرحلات غير الضرورية إلى السويد. استراتيجية خاطئة سُمح لوزيرة الخارجية السويدية آن ليندا بحضور الاجتماع الوزاري الذي عُقد يوم الاثنين في بروكسل، وعبرت في أعقابه عن استيائها من الجدار الحدودي الذي تضعه بلجيكا. فقالت ليندا، "أعتقد أنه من المؤسف جدًا فرض حدود كثيرة في جميع أنحاء أوروبا. فالمشكلة الرئيسية يمكن حلها في فرض التباعد الاجتماعي، والالتزام بغسل اليدين والبقاء في المنزل في حال الشعور بأبسط الأعراض المرضية. عندها لن يهم إن كان الشخص داخل السويد أو في دولة أخرى." وأضافت ليندا، "إن إغلاق الحدود استراتيجية خاطئة، فهذا لن يمنع العدوى من الانتشار." الكثير من الضحايا بعد سان مارينو الصغيرة، أصبحت بلجيكا الدولة الأوروبية الأكثر تضررًا بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث توفي نحو 9800 شخص على الأقل. وعلى الرغم من أن عدد الحالات الجديدة انخفض بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لا يزال هناك قلق من أن يعود الفيروس للانتشار بسرعة مباغتة مرة أخرى. في الأسبوع الماضي، على سبيل المثال، شددت بلجيكا على شروط ارتداء الكمامات وضرورة تطبيقها في جميع المتاجر ووسائل النقل العام والمطارات ومحطات السكك الحديدية. المصدر SVT