كشفت دراسة حديثة أجرتها صحيفة أفتونبلادت عن تفاوت كبير بين البلديات السويدية في تقديم هدايا عيد الميلاد لموظفيها. ففي حين تمنح بعض البلديات هدايا سخية تشمل قسائم شراء وعروضًا احتفالية، اختارت بلديات أخرى عدم تقديم أي شيء. 164 بلدية تقدم هدايا متنوعة أظهرت الدراسة أن 164 بلدية من أصل 290 في السويد تمنح موظفيها هدايا بمناسبة عيد الميلاد، تتنوع بين قسائم شراء، هدايا رمزية، ووجبات احتفالية. ومن أبرز البلديات التي تقدم الهدايا: بوروس: قسيمة شراء بقيمة 500 كرون مع جلسة شاي احتفالية. فالون: هدية بقيمة 365 كرون وعشاء مع عرض ترفيهي. هاريدا وليشدال: خيارات احتفالية تصل قيمتها إلى 600 كرون لكل موظف. كيرونا، كارلسبورغ، وسالم: قسائم شراء بقيمة 550 كرون. سغتونا وليروم: هدايا أو وجبات احتفالية بقيمة تصل إلى 550 كرون. هذه الممارسات تعكس تقديرًا من البلديات لموظفيها، وتُظهر التزامًا بدعم معنوياتهم مع نهاية العام. 62 بلدية تمتنع عن تقديم الهدايا في المقابل، امتنعت 62 بلدية عن تقديم أي هدايا عيد الميلاد لموظفيها. ومن بين هذه البلديات، خمس تعوض ذلك بتقديم جلسات شاي أو وجبات احتفالية، لكن 57 بلدية لم تقدم شيئًا على الإطلاق. أبرز البلديات التي لم تقدم هدايا: ستوكهولم: يارفلا، ليدينغو، نكا، أوستراكير. سكونه: لوند، سفالوف، بيرستورب. كالمر: هوغسبي، نيبو، فيسترفيك. فاسترا جوتالاند: بنغتسفورس، أمال، هيرلونغا. نورتبوتن: كالكس. الهدية كوسيلة لتعزيز الروح المعنوية يعتقد ستيفان تينغبلا، أستاذ علم الموارد البشرية في جامعة يوتوبوري، أن تقديم الهدايا الرمزية يمكن أن يعزز العلاقة بين الموظفين وأرباب العمل.وقال:«هدية بسيطة تُظهر التقدير وتبني علاقة قوية مع الموظفين، ما ينعكس إيجابيًا على معنوياتهم وأدائهم». بينما تنظر بعض البلديات إلى هدايا عيد الميلاد كوسيلة للتقدير وبناء الروح المعنوية، تفضل بلديات أخرى توجيه ميزانيتها إلى أولويات أخرى.