أطلقت بلدية هلسنبوري مشروعًا تجريبيًا يهدف إلى إشراك مستفيدي الدعم الاقتصادي في تنظيف المدينة، في خطوة تهدف إلى مساعدتهم على الاندماج في سوق العمل، وفقًا لما نشرته صحيفة Helsingborgs Dagblad. تمكين المشاركين وتأهيلهم لسوق العمل يهدف المشروع، الذي سينطلق في الأول من مايو، إلى تهيئة المشاركين للدخول إلى سوق العمل من خلال إسناد مهام تتعلق بـ تنظيف الشوارع وجمع النفايات وتحسين البيئة العامة في مناطق محددة داخل المدينة. وقال فالمير جوسوفي، رئيس وحدة في إدارة سوق العمل، في حديث لقناة TV4 Nyheterna: "نحن نواجه تحديات كبيرة في مجال البطالة، ولذلك نجرب أساليب جديدة لمساعدة الأشخاص على الاقتراب أكثر من سوق العمل. من المهم أن يكون للمشروع تأثير طويل الأمد، حيث يمنح المشاركين الأدوات والخبرات اللازمة للانتقال إلى وظائف دائمة." اقرأ أيضاً: اقتراحات حكومية جديدة.. لن تحصل على مساعدات مالية بدون هذه الشروط تفاصيل البرنامج وآلية الاختيار سيتم اختيار 25 مشاركًا للعمل في المشروع لمدة ستة أشهر، على أن يتم تقييم نتائجه بعد انتهائه. يهدف المشروع إلى تحسين النظافة وجعل البيئة أكثر جاذبية في المناطق المستهدفة. يحصل المشاركون على إشراف مستمر من مدربين مختصين، يعملون على وضع خطط فردية لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم والاستعداد للانخراط في سوق العمل. يتم اختيار المستفيدين بناءً على معايير تشمل الخبرة والقدرة على أداء المهام لضمان تحقيق أفضل استفادة ممكنة من المشروع. استجابة إيجابية وتقييم مستقبلي وفقًا لبيانات عام 2023، حصل 4168 شخصًا في هلسنبوري على دعم اقتصادي، مما يجعل المدينة من بين أعلى البلديات في السويد من حيث معدلات البطالة. وأشار جوسوفي إلى أن المشروع لاقى ردود فعل إيجابية سواء من المشاركين أو المجتمع المحلي، موضحًا أن البلدية ستقوم بتقييم التجربة بعد انتهائها لاتخاذ قرار بشأن استمرارها أو توسيع نطاقها. "هناك اهتمام كبير بالمشروع، والاستجابة حتى الآن كانت إيجابية جدًا"، يضيف جوسوفي.