قبيل موعد مسابقة الأغنية الأوروبية المقرر في الـ7 مايو-أيار، افتتحت مدينة مالمو جنوب السويد تجربة جديدة مخصصة لفرقة "أبا" السويدية. وتتمثل التجربة في تخصيص معرض، يتضمن أغراض وأزياء الفرقة، إضافة إلى عروض حية بعد مرور 50 عامًا على اللحظة الأكثر شهرة في حياة الفرقة التي فازت بنسخة العام 1974 لمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" حيث أدّت الفرقة آنذاك أغنية "واترلو".يتضمن معرض "عالم أبا" جوانب أحبها عشاق الفرقة، فهناك على سبيل المثال بعض الأشغال اليدوية والأزياء التي تمّ ارتداؤها والتي أشرفت دار "دولشي غابانا" على تصميمها، والتي تمّ ارتداؤها في الحفل الرقمي "أبا فواياج"، وعروض "حفلة ماما ميا"، التي نظمت في حانة يونانية صاخبة، وكذا صور وآلات موسيقية لأعضاء الفرقة. وتتواصل فعاليات هذا المعرض الذي افتتح في الـ 29 أبريل-نيسان، إلى غاية الـ 12 مايو-أيار.Foto; Johan Nilsson/TTفرقة أبا السويدية، واحدة من أشهر فرق البوب في العالم، أسست في ستوكهولم في السبعينيات، وتُعتبر رمزًا لموسيقى هذا العقد بأغانيها الجذابة وأنماطها اللحنية المميزة. إليك نظرة على تاريخ الفرقة وأعضائها وأبرز أعمالها.نشأة الفرقة وتاريخها:تأسست فرقة أبا في العام 1972، عندما اجتمع أربعة من الموسيقيين السويديين: أنيتا فالتسكوج، بيورن أولفيوس، بيني أندرسون، وأغنيتا فالتسكوج. سُميت الفرقة باستخدام الحروف الأولى من أسماء أعضائها الأربعة، وهو ما أعطى الفرقة هويتها المميزة.Foto; Johan Nilsson/TTأعضاء الفرقة:أغنيتا فالتسكوج وأنيتا فالتسكوج كانتا المغنيتين الرئيسيتين في الفرقة، وكلاهما لعب دورًا بارزًا في الأداء الصوتي.بيورن أولفيوس وبيني أندرسون كانا الملحنين الرئيسيين وعزفا على الآلات الموسيقية بالإضافة إلى المشاركة في الغناء.بداياتهم في الموسيقى:كان كل من بيني وبيورن يعملان بالفعل في مجال الموسيقى قبل تأسيس أبا. بيني كان عضوًا في فرقة "هيبوس" وبيورن في فرقة "هووتيناني سينغرز". التقى الاثنان وبدأا الكتابة والعمل معًا، ومع انضمام أغنيتا وأنيتا، كانت الكيمياء الموسيقية واضحة، مما أدى إلى تشكيل الفرقة.Foto; Johan Nilsson/TTأعمالهم وجوائزهم:حققت فرقة أبا نجاحًا هائلًا على الصعيد الدولي بأغاني مثل "Dancing Queen"، "Mamma Mia"، و"Waterloo". أغنية "Waterloo" هي التي أطلقت شهرتهم العالمية بعد فوزهم بها في مسابقة يوروفيجن للأغنية في عام 1974. خلال مسيرتهم، تمكنت الفرقة من بيع أكثر من 150 مليون تسجيل حول العالم، مما جعلها واحدة من أنجح فرق البوب في التاريخ.كانت الموسيقى الخاصة بالفرقة مزيجًا من البوب الكلاسيكي والديسكو مع تأثيرات من موسيقى الروك، وهو ما ساعد على خلق صوت فريد أحبه الملايين. استمرت الفرقة في التأثير على صناعة الموسيقى حتى بعد انفصالها في الثمانينيات، حيث لا تزال أغانيها تُعزف وتُحتفى بها حول العالم.