تلقّت “أكتر” نسخة عن بيان لجمعية الطريق الوسط في أوبسالا. ننشره لكم كما وردنا:بيان من المسلمين في جمعية الطريق الوسط في مدينة اوبسالاتستنكر الجالية المسلمة ما يجري في مدينة اوبسالا من نشر للكراهية واستفزاز لمشاعر المسلمين عن طريق احراق المصحف الشريف دون مبالاة بمشاعر عشرات آلاف الاشخاص الذين آذاهم هذا الفعل الشنيع.كما سائنا القرار الذي تم اتخاذه بإعطاء الضوء الاخضر لمن يريد اهانة شريحة كبيرة من المجتمع السويدي، ونشر الكراهية، وزعزعة الامن ونشر الفوضى تحت مظلة حرية التعبير. راجين ان يُحَكِّموا العقل ويُعْمِلوا الحكمة حتى لا تنعكس مثل هذه الاعمال على قاطني مدينة اوبسالا بشكلٍ سلبي، والذين قد تتعرض حياتهم وممتلكاتهم للاذى، وليجعلوا ضمن اولوياتهم الحفاظ على ممتلكات وارواح من يقطن هذه المدينة.كما نتوجه لاخواننا واحبتنا في مدينة اوبسالا، ان يتجنبوا حضور هذا المشهد الذي يؤذي النفوس، وان لا يشاركوا بحضور هذا التجمع. بل يتركوا بلودان يتكبد السفر ثم يكون وحيداً خائباً لم ينل بغيته. قد رجع خاوي اليدين، وباء بالخزي دون ان ينال ما اراد من جرح مشاعرنا وإغاظة نفوسنا، وجعلنا نتصارع مع رجال الامن وهو فرحٌ مسرورٌ بذلك.كما نربأ بهم بالحفاظ على مدينتنا الجميلة، التي نسكنها مع اهلنا واحبتنا. وان لا نكون ممن خرّب مدينته وآذى جيرانه واعتدى على رجال الامن، من اجل دخيلٍ جاء ليزرع الخراب ثم يذهب بعيداً. فنحن اول من يتضرر من ذلك ...