بين تحدِّيات اللغة والثقافة: رحلة الشابة العراقية "مينا" نحو الاندماج في السويد وقصة نجاحها الملهمة
أخبار-السويد
Aa
بين تحدِّيات اللغة والثقافة: رحلة الشابة العراقية "مينا" نحو الاندماج في السويد وقصة نجاحها الملهمة
التحديات في مواجهة اللغة والثقافة
عانت مينا في بدايتها في السويد من صعوبات كبيرة في تعلم اللغة والاندماج في المجتمع المحلي. وأشارت إلى أنها كانت تجد صعوبة في نطق الكلمات بشكل صحيح، ما كان يثير انتباه وضحك الآخرين. هذا ولم تقتصر التحديات على ذلك فقط، حيث كانت مينا تواجه العديد من الأسئلة حول مدة إقامتها في السويد، الأمر الذي حال دون زواجها مرتين، ما جعلها تشعر بالضغط الاجتماعي
العمل والتحديات المرتبطة به
في البداية، واجهت مينا صعوبات في العثور على فرصة عمل بدوام كامل بسبب تحديات التوازن بين العمل والدراسة. لكنها قررت مواجهة هذه التحديات بشجاعة، وتحفيز ذاتها على متابعة التطوير والتعلم. وهو ما دفعها للعمل في فترات العطل لزيادة دخلها، على الرغم من تحديات الأجور المنخفضة وعدم الاستقرار، حيث كانت تتقاضى على عملها الإضافي ما يقرب من الـ 60 كرون فقط.
نصائح مينا للشباب وتجربتها الناجحة
من خلال تجربتها الشخصية، تنصح مينا الشباب بعدم الاستسلام أمام الصعوبات والتحديات. وتشجعهم على متابعة التعلم والعمل بجد، مشددة على أن العمل ليس عاراً بل هو سبيل لتحقيق النجاح. وتشدد على أهمية التواصل باللغة المحلية وتجاوز التحديات المرتبطة باللغة.
حياتها في السويد وتحقيق التوازن
اعتادت مينا على الحياة في السويد بمرور الوقت، حيث نجحت في توجيه وقتها بشكل مناسب بين العمل والدراسة. وتحدثت مينا للمنصة عن الوقت الذي تخصصه لعملها في مجال التجميل ولتحسين مهاراتها. وترى أنه من الضروري تحقيق التوازن بين الالتزامات المختلفة لضمان النجاح في العمل والدراسة.
يُذكر أن مينا قامت حالياً بفتح مشروعها الخاص، وهو عيادة تجميل وعناية بالبشرة والجسم كانت تطمح له منذ مدة. وفي هذا الصدد، أشارت إلى أنها حققت جزءًا من هدفها، مشيرة إلى أن السعي لتحقيق ما تتمناه لم ينته بعد، وأنها مستمرة في طريق تحقيقه.