يعد الطابور الطويل لتجديد تصاريح العمل في السويد (الذي قد يستغرق شهوراً أو في بعض الحالات سنوات) بلا شك أحد الأشياء الرئيسية المهمة.وفي الإصدار الأخير من النشرة الإخبارية Inside Sweden لصحيفة The Local، كتبت المحررة إيما لوفغرين Emma Löfgren حول المقابلة الجديدة مع وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرجارد Maria Malmer Stenergard.في سياق متصل، عندما تمكّنت مراسلة الصحيفة بيكي واترتون Becky Waterton من الحصول على مقابلة مع وزيرة الهجرة السويدية الجديدة ماريا مالمر ستينرجارد من حزب المحافظين هذا الأسبوع، كان ذلك أول ما سألت عنه.من جهتها، أصرّت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرجارد على أن الحكومة السويدية تريد خفض أوقات الانتظار في مصلحة الهجرة Migrationsverket، وتخطط لإنشاء قسم منفصل للتركيز فقط على العمال المهاجرين ذوي المهارات العالية.لكن الشيء الرئيسي الذي ظهر من المقابلة هو وعدها بالنظر في إنشاء تأشيرة سفر جديدة لحاملي تصاريح العمل في السويد الذين ينتظرون قراراً بشأن تجديد تصريح العمل.في المقابل ستكون تأشيرة السفر لحاملي تصاريح العمل في السويد هذه بمثابة أخبار سارّة للعديد من المقيمين الأجانب في السويد، والتي يمكن أن تساعدهم في القيام برحلاتهم التي طال انتظارها إلى الوطن والتي اضطروا إلى تأجيلها.بدوره هذا يعني أن الأشخاص من الجنسيات الذين يحتاجون إلى تأشيرة لدخول السويد لن يخاطروا برفض دخولهم على الحدود إذا حاولوا العودة دون تصريح عمل مجدد.الجدير بالذكر، أن معظم الناس أجمعوا على أنه بسبب فترات الانتظار الطويلة، فقد فاتتهم حفلات الزفاف، أو أجّلوا حفلات الزفاف الخاصة بهم، أو لم يتمكّنوا من زيارة أهلهم المسنين أثناء معالجة طلباتهم. لذلك إذا تم تقديم تأشيرة سفر تماماً كما هو الحال في دول مثل ألمانيا والدنمارك، سيستفيد منها كل من المقيمين الأجانب والسويد نفسها.من المهم أن نلاحظ أن تعليقات وزيرة الهجرة السويدية إلى The Local لم تكن أكثر من وعد بقولها "للنظر" في تأشيرات السفر، فإذا مضت قدماً في الخطط، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتحقق هذه التأشيرات.[READ_MORE]