برأت محكمة سويدية، اليوم الثلاثاء، القيادية في حزب الاشتراكي ورئيسة بلدية يوتوبوري السابقة آن صوفي هيرمانسون، من تهمة التشهير الجسيم بحق فتاتين مسلمتين، بعد أن وصفتهن "متطرفات" و"المدافعات عن الإرهابيين". وكانت رئيسة البلدية قد هاجمت كل من الناشطتين في منظمة اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان ميمونة عبدالله وفاطمة دوبكيل، إثر تصريحات لهما متعلقة بأن الأشخاص المنتمين لجماعات إرهابية من السويد لهم دوافع سياسية ويجب فهمهم. وبعد تبرئة هيرمانسون، فإنه يتوجب على الناشطتين دفع تكاليف المحكمة والبالغة قرابة 200 ألف كرونة سويدية. وكانت الناشطتين قد تقدمتا ببلاغ للشرطة حول تصريحات هيرمانسون ولكن تم إغلاق القضية، الأمر الذي دفعهما لرفع دعاوى فردية ضدها. ووفي بيان صادر عن المحكمة الجزائية فإن "هناك أسباب معقولة لتصريحات آن صوفي هيرمانسون بسبب التصريحات التي أدلت بها ميمونة عبد الله وفاطمة دوبكيل، وبسبب التصريحات التي أدلت بها المجموعة التي ينتمون إليها". وهسب المحكمة فإن هذا ينطبق على تصريحات هيرمانسون التي مفادها أن الناشطتين "قمن بالدفاع عن الإرهابيين" و "رفضن الجهود ضد محاربة الإرهاب". أما بالنسبة لتصريحات هيرمانسون الأخرى حول ميمونة وفاطمة التي وصفتهما بـ"الأصوات المتطرفة" و"غير الديمقراطيين"، تقول المحكمة إنها ليست تصريحات تحقيرية. المصدر SVT https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/412047109478443/