شهدت أسعار الغذاء ارتفاعاً طفيفاً في شهر أبريل، ومع بدء استقرار الأوضاع، يحذر الخبراء من إمكانية استغلال التجار للفرصة لرفع الأسعار مجدداً.في هذا الصدد، أشار أولف مازور من "مراقبة أسعار الغذاء" إلى أن الأسعار ارتفعت بمعدل 0.2 بالمئة في شهر أبريل مقارنةً بشهر مارس، وبذلك تكون الأسعار قد ارتفعت بنسبة 2.1 بالمئة خلال العام. ويعتبر هذا الارتفاع ضمن المعدلات المقبولة التي تتوافق مع توقعات البنك المركزي السويدي لمعدل التضخم.توقعات بتخفيض الأسعار تتبخرتفاجأ الكثيرون بعدم مواصلة تخفيض الأسعار كما كان متوقعاً، خصوصاً مع انخفاض أسعار منتجات الألبان بنسبة تقارب العشرة بالمئة العام الماضي. ومع ذلك، يبدو أن الأسعار تعود للارتفاع مرة أخرى بسبب زيادة الأجور لمنتجي الحليب.انخفاض أسعار الفاكهة والخضرواتمن جهة أخرى، تشهد أسعار الفاكهة والخضروات انخفاضاً نظراً للموسمية وحصاد البحر الأبيض المتوسط الوفير نتيجة الأحوال الجوية المواتية. لكن، هناك تخوف من تأثير ضعف الكرونة السويدية على الأسعار في المستقبل إذا استمر الوضع على ما هو عليه.الفرصة لتجار التجزئة لزيادة الأسعارتنبّه مازور إلى أن العديد من التجار قد يستغلون هذا الاستقرار لرفع هوامش ربحهم، خاصةً بعد التغييرات في السوق والمنافسة الشديدة من المتاجر ذات الأسعار المنخفضة. هذا التوجه قد يضع المستهلكين في حالة أقل يقظة وقد يؤدي إلى زيادة الأسعار مجدداً.بدورها، تحذر "مراقبة أسعار الغذاء" المستهلكين من الحاجة إلى البقاء متيقظين والتصرف بطريقة تحافظ على استقرار الأسعار من خلال الطلب المستمر على الشفافية والأسعار العادلة.