قالت جمعية الرعاية الصحية السويدية أن البلاد لا تمتنع الجرعة الثالثة من لقاح كوفيد-19 للطاقم الطبي بالسرعة الكافية، محذرةً من أن هذه الوتيرة البطيئة تشكل خطراً على الرعاية الصحية والمجتمع.وأعربت رئيسة جمعية الرعاية، سينيفا ريبيرو Sineva Ribeiro، عن قلقها من أن عدد المرضى في وحدات العناية المركّزة في البلاد يتزايد، وقالت إن هناك عدد قليل جداً من الممرضات المتخصصات بالعناية المركزة، وتابعت "في حال لم نقم بتطعيم هؤلاء الموظفين، وأصيبوا بالمرض، فلن يكون لدينا طاقم يمكّنه من رعاية المرضى".كما تعتقد ريبيرو بأن خطة المناطق السويدية لتطعيم موظفي الرعاية الصحية باللقاح قد كانت سيئة للغاية وبطيئة جداً، وقالت "إذا كان هناك انتشار متزايد للعدوى والمزيد ممن يدخلون المستشفيات، فسنكون بحاجة إلى جميع الموظفين، لذلك أعتقد أنه كان على المناطق أن تخطط لتطعيم هذه المجموعات التي تفتقر إليها في الرعاية الصحية بشكلٍ مبكر".فوفقاً لأوامر الأولوية من وكالة الصحة العامة السويدية حول الجرعة الثالثة من لقاح كورونا، فيمكن تقديم الجرعة الداعمة لموظفي الرعاية الصحية بحال قررت المنطقة ذلك، لكن دون تأخير تطعيم المجموعات الأخرى.ولذلك يوجد خلاف محتد بين الرابطة السويدية للمناطق والسلطات المحلية SKR ووكالة الصحة العامة FHM، فبينما تشير وكالة الصحة إلى أن مسؤولية التطعيم تقع على عاتق المناطق، تشير الرابطة بالمشكلة إلى وكالة الصحة، وقالت رئيسة قسم الرعاية الصحية والطبية في الرابطة، إيما سباك "ليست المناطق هي من تحدد ترتيب الأولويات، وإنما وكالة الصحة العامة".