أفادت هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI) بأن الأحد، الموافق 28 يناير/كانون الثاني، سيكون يوماً متقلباً فيما يخص الأحوال الجوية، خاصة في المناطق الجبلية. وتتوقع الهيئة أن تتخلل هذه المناطق رياح متقطعة، مع تغيرات جوية ملحوظة، مما ينذر بيوم غير مستقر من الناحية الجوية.وفي صباح الأحد 28 يناير/كانون الثاني، تغطي الغيوم سماء غوتالاند وسفيالاند مع احتمالات ظهور الضباب والشبورة (أي الضباب الخفيف). وقد تشهد مناطق شرق غوتالاند تباعداً في الغيوم. وتتوقع معظم مناطق نورلاند غيوماً متفاوتة، مع صفاء في الشمال الشرقي. يُتوقع هطول الثلوج في شمال جبال يمتلاند ولابلاند، مع استمرار الرياح القوية.الأحد 28 يناير/كانون الثاني: غيوم مسيطرة الغيوم ستسيطر على السماء، مع توقعات بطقس دافئ نسبياً في كافة أنحاء البلاد. درجات حرارة موجبة متوقعة في أغلب المناطق، بما في ذلك جنوب نورلاند. وسيشهد شمال نورلاند طقساً متغيراً مع درجات حرارة تتراوح بين الصفر وبضع درجات دون الصفر. الثلوج ورياح قوية مستمرة في جبال لابلاند.وفي مساء الأحد، استقرار نسبي متوقع في الأحوال الجوية مع خفة في سرعة الرياح وتركز هطول الثلوج في أقصى شمال جبال لابلاند.الإثنين 29 يناير/كانون الثاني: استمرار الدفءيستمر الطقس الدافئ مع درجات حرارة موجبة في أغلب المناطق. الأجواء الباردة تحتفظ بها المناطق الجبلية. ويُتوقع تزايد في هطول الثلوج والرياح، مع إصدار تحذير برتقالي من قبل الأرصاد الجوية، في شمال جبال يمتلاند ولابلاند.الثلاثاء-السبت: دفء مستمريستمر الدفء مع تحرك الأمطار والثلوج نحو النصف الجنوبي من البلاد. انخفاض طفيف في درجات الحرارة متوقع في جنوب نورلاند ثم في الشمال. يوم الخميس، تزداد هطولات الثلوج والرياح في المناطق الجبلية وتكون الرياح قوية في باقي المناطق.ارتفاع منسوب المياه يهدد منطقتي Ringsjöbaden وSjöholmen:وعلى صعيدٍ آخر، يواجه سكان منطقتي رينخوبادن Ringsjöbaden وخوهولمن Sjöholmen، اللتين عانتا بالفعل من أضرار جسيمة، مخاطر متزايدة مع توقعات بارتفاع منسوب المياه بشكل ملحوظ. بحسب ما ذكرته بلدية إسلوف Eslöv، من المنتظر أن يرتفع منسوب مياه بحيرة Västra Ringsjön بما لا يقل عن أربعة عشر سنتيمتراً خلال العشرة أيام المقبلة، مما ينذر بتفاقم الأوضاع الحالية. وفي حديثه مع صحيفة "سيدسفينسكان"، عبّر بو-أندرس نيلسون، رئيس تجمع سكان Ringsjöbaden، عن قلقه العميق، مشيراً إلى أن الخيارات محدودة في مواجهة هذه التحديات. "المراقبة هي كل ما في وسعنا القيام به الآن"، كما قال نيلسون. وأضاف محذراً: "إذا شهدنا ارتفاعاً إضافياً بخمسة عشر سنتيمتراً، فسوف يمثل ذلك استمراراً للوضع الكارثي الذي نحن فيه."من جانب آخر، يبدو أن هناك بصيصاً من الأمل لسكان المناطق الواقعة على طول نهر شافلينيون Kävlingeån، حيث تشير التقارير إلى تحسن الأوضاع في تلك المناطق.