تشهد الفترة الأخيرة نموًا متسارعًا في الاهتمام بمواقع تشارك المحتوى الجنسي التي تحاكي منصات التواصل الاجتماعي، حيث تسمح للأشخاص بإنشاء وبيع المحتوى الإباحي مقابل إيرادات تأتي مباشرة من المتابعين. "أونلي فانز" يظل واحدًا من أكثر تلك المواقع شهرةً، مع تدفق آلاف المستخدمين لبيع الصور والفيديوهات، بالإضافة إلى الاشتراكات الشهرية.ومن منظور الشرطي سيمون هيغستروم، المتخصص في قضايا المحتوى الإباحي بشرطة ستوكهولم، فإن هذه المنصة تعتبر في الواقع موقعًا إباحيًا، حيث يمكن للأشخاص الانتقال بسرعة من بيع الصور إلى إنشاء محتوى إباحي كامل، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية.وبمواجهة الآراء التي تعتبر أن المنصة تساعد النساء على الحماية من الاستغلال، يُشير هيغستروم إلى التجارب الصعبة التي شهدها مع الفتيات المتضررات من هذه الصناعة. ويحذر من الضغط الذي قد يواجهه مُنشئو المحتوى، حيث يطلب المتابعون المزيد دائمًا، مما قد يؤدي إلى تدهور حالتهم النفسية.بالإضافة إلى ذلك، يشدّد على المخاطر المشابهة المتزايدة عبر منصات أخرى مثل سناب شات، وخطر استغلال الأطفال والقاصرين، ويؤكد على أهمية تحديث الإجراءات الوقائية بواسطة المنصات لحمايتهم.