قالت نائبة رئيس هيئة الرعاية الصحية السويدية في نورباتين آن يوهانسون إن صيف هذا العام كان الأسوأ والأصعب في أقسام الطوارئ بكافة المستشفيات، وقد تلقينا شكاوى من جميع أنحاء البلاد. نشرت صحيفة إكسبريسن تحقيقاً مطولاً عن حالة الرعاية الصحية خلال هذا الصيف، جاء فيه أن الممرضات والممرضون لا يستطيعون تناول الطعام والكثير منهم عملوا حوالي 80 ساعة في الأسبوع، كما تعين على المرضى الانتظار في أقسام الطوارئ لفترات طويلة وصلت إلى 24 ساعة. فيما قال الطبيب الجراح يوهان شتايرود إننا نسير نحو الركود، وهذا ينبئ بحدوث أشياء غير سارة على الإطلاق. بينما قالت آن يوهانسون ضمن التحقيق إن الممرضات عملن ورديتين أو ثلاث ورديات متتالية، والناس يشعرون بمدى الضغوط، ونحن نعرف أنه كلما قل عدد الممرضات زاد عدد الوفيات، مضيفة إنه في السنوات السبع الأخيرة تناقص عدد الممرضات والقابلات وكذلك عدد مراكز الرعاية، وإن هذا النقص يزداد كل عام. بحسب تقديرات هيئة الرعاية الصحية قد تنعكس أزمات الصيف على شكل إجازات مرضية للعاملين في الرعاية الصحية خلال فصل الخريف، وهذا قد يكلف المرضى ثمناً باهظاً جراء فشل الرعاية وطول فترات الانتظار. كما أشارت جمعية الأطباء صغار السن إلى تخطيط واحد من بين كل ثلاثة أطباء لترك العمل في مجال الرعاية الصحية، كما تخطط الكثير من الممرضات إلى الاستقالة أو إيجاد فرص عمل خارج السويد. المصدر: expressen