في السنوات الأحيرة ارتفعت الجرائم الجنسية المبلغ عنها بالسويد بشكل كبير وقد أظهر تحقيق أجراه المجلس الوطني لمنع الجريمة Brå بطلبٍ من الحكومة السويدية أن ارتفاع عدد الجرائم الجنسية سببه الجرأة في الإبلاغ عن تلك الجرائم، وإن تدفق اللاجئين عام 2015 ليس السبب الرئيسي وراء تلك الجرائم كما يروج البعض. بحسب التحقيق ارتفع معدل الجرائم الجنسية بالسنوات الأخيرة بشكلٍ ملحوظ، ويفسر استطلاع Brå الأمر بالمقام الأول لزيادة البلاغات عن تلك الجرائم خاصة بعد إنشاء شبكة metoo ، التي أكدت زيادة عدد التقارير بسبب كسب الجرأة من قبل الناس على الإبلاغ. والمفاجئة التي قدمتها الدراسة هي أن التدفق الكبير للاجئين عام 2015 ساهم بجزء بسيط جداً بزيادة عدد الجرائم الجنسية وأن ذلك أيضاً يستند إلى تقديرات غير مؤكدة. الجدير بالذكر آن حركة مي تو هي حركة نسائية اجتماعية مناهضة للتحرش وكافة أنواع العنف الجنسي ضد النساء قامت منذ انطلاقتها بفضح عشرات الرجال المتهمين بالاعتداء والتحرش الجنسي في مجالات، من بينها الترفيه والسياسة والأعمال، واضطرت عشرات الشخصيات البارزة لترك العمل أو أقيلت من مناصب رفيعة، وبدأت الشرطة تحقيقات في بعض الاتهامات المتعلقة بالاعتداءات الجنسية التي كشفتها الناشطات في هذه الحركة الناشطة أساسا في فضاءات التواصل الاجتماعي. المصدر: sverigesradio