تحمل بندقية الصيد بيد وحفاض طفلتها باليد الأخرى!

إيما ماتسدال Emma Mattsdal، أم لثلاثة أطفال وعمرها 31 عاماً. إيما شغوفة بالصيد وقد بدأت باحترافه منذ سنّ الـ 19. وعندما أصبحت أماً حرصت على أن تصبح ابنتها ليف جزءاً من رحلات الصيد، حتى عندما كانت بعمر أربعة أسابيع فقط! واليوم يمتد الشغف إلى بقية الفتيات.

التحضير ليوم الصيد

تعتبر إيما مع شريكها إميل Emil البالغ من العمر 33 عاماً، الصيد وسيلة للتواصل مع الطبيعة. اليوم لديهما ثلاث بنات، الأكبر في الرابعة من عمرها والأصغر في الشهر الثامن. يشاركون جميعاً في الصيد هذا العام. يقولون إن التخطيط مهم جداً، يبدأون بالتجهيز من الليلة السابقة. يحضّران الفطور والوجبات الخفيفة والغداء.

يبدأ يوم الصيد في السادسة صباحاً، حيث يلتقي فريق الصيد في كوخ الصيد الصغير Jaktkoja، ثم ينطلقون لمواقع الصيد. بسبب وجود الأطفال، يفضلون المواقع التي يمكن الوصول إليها بالسيارة.

يستمتع الأطفال بالتجربة، ليس فقط بسبب الصيد، ولكن أيضاً لأنهم يمكنهم اللعب والاستمتاع بالطبيعة. تقول إيما أن الأطفال يفهمون مصدر اللحم الذي يأكلونه، وأنه يأتي من الحيوانات التي تم صيدها.

إيما تعي أن الصيد يثير الجدل، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأمومة. ولكنها تعتبر الصيد وسيلة مستدامة للعيش ولتعليم أطفالها قيماً هامة تجعلهم يتحدون مع روح الطبيعة.

حتى في برج الصيد، تقوم إيما بتغيير الحفاضات والإرضاع. وتقول إنها لم تواجه مشكلات حتى الآن بسبب وجود الأطفال.