تأثرت عمليات تسوق السويديين في الدنمارك بسبب ارتفاع قيمة العملة الدنماركية، الذي قلص سعر الكرون السويدي إلى 1.56 كرون دنماركي. إلا أن الأمر عكسه بالنسبة للدنماركيين الذين ازدادت أعداد الذين يتجهون منهم للتسوق في السويد والإقامة في فنادق البلاد. وفي هذا الصدد، عبر رئيس جمعية التجارة في مدينة هلسينجور الدنماركية، بيت بيترسن، عن قلقه من تراجع قيمة الكرون السويدي، معرباً عن أمله في ألا يصبح سعر صرفه أسوأ. من الجدير بالذكر أن التجارة الحدودية بين البلدين تأثرت سابقاً بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19، إلا أن أسباب تأثرها حالياً تعزى لارتفاع تكلفة سفر السويديين إلى الدنمارك للتسوق. ففي نهاية مايو/ أيار، بلغ سعر الكرون الدنماركي 1.56، مقارنة بتكلفة الكرون السويدي، قبل عشر سنوات، والتي وصلت إلى 1.16.بدورهم، يشعر السياح السويديون بأن شراء المشروبات الكحولية والسلع الأخرى في الدنمارك لم يعد مجدياً. ومن جانبهم، يحاول أصحاب المتاجر والمطاعم في هلسينجور جذب الزبائن السويديين والزوار من خلال تقديم عروض مغرية. هذا وتشير دراسة قام بها معهد أوريسوند، المتخصص في تحليل ومراقبة التطورات في المنطقة، إلى أن ارتباط الكرون الدنماركي باليورو يعد جزءًا من التفسير للعلاقة الحالية بين العملتين الدنماركية والسويدية.وتجدر الإِشارة إلى أن عدد الدنماركيين الذين يأتون إلى السويد لتلقي العلاجات السنية وشراء النظارات الشمسية والنظارات العادية والأنواع المختلفة من الحلوى، وغيرها من السلع، آخذ في الازدياد.