عقد وزير الشؤون الاجتماعية السويدي ياكوب فورسميد، مؤتمراً صحفياً صباح اليوم الثلاثاء 11 أبريل/نيسان، مع وزيرة الخدمات الاجتماعية كاميلا والترسون جرونفال، للحديث عن ضرورة زيادة أعداد الأسر البديلة التي بإمكانها إيواء الأطفال الضعفاء.وقال فورسميد في المؤتمر: "إنه يوجد حالياً نقص في الأسر البديلة في السويد، لذلك من الضروري أن تفتح المزيد من العائلات أبوابها لهؤلاء الأطفال، لمنحهم الرعاية والحماية التي يحتاجونها".كما واقترح فورسميد تعديل ميزانية الربيع وتخصيص 100 مليون إضافية في عام 2023 لزيادة أعداد الأسر البديلة. مؤكداً على ضرورة استثمار المزيد من الأموال في الحملات الإعلامية التي من شأنها أن تزيد الإقبال على كفالة واحتضان هؤلاء الأطفال. وعلى المدى الطويل، تعتزم الحكومة إنشاء سجل وطني للأسر البديلة مع إمكانية تعيين منسق وطني لتقييم الخدمات المقدمة للأطفال والشباب.من جهتها، تأمل والترسون جرونفال بأن يكون لهذا الاستثمار تأثير جيد على الأطفال في المستقبل بعدم انضمامهم إلى العصابات الإجرامية، وخاصة بعد نشأتهم في بيئة آمنة تحتويهم وتقدم لهم الرعاية اللازمة.