أعلن الدفاع المدني السوري، الجمعة، عن وفاة ثلاث نساء وإصابة خمسة أطفال بكسور ورضوض نتيجة تدافع وقع في المسجد الأموي بدمشق عقب صلاة الجمعة. وأفادت التقارير بأن الحادثة وقعت أثناء فعالية لتوزيع الطعام نظمها مدنيون داخل المسجد. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظات الفوضى والتدافع، حيث كانت الأجواء مزدحمة قبل الحادث أثناء تجهيز الطعام الجماعي. أعرب محافظ دمشق ماهر مروان عن أسفهم لحادثة المسجد الأموي الكبير التي وقعت نتيجة تدافع أثناء إحدى الفعاليات المدنية المقامة في المسجد ومحيطه، والتي أسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح. المحافظ أكد لوكالة "سانا" متابعتهم مع وزارة الداخلية مجريات التحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث وأسبابه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن وقوعه. وقال: "نتحمل كامل المسؤولية عما حدث في الجامع الأموي، ونعمل على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في الأماكن العامة مستقبلا". زيارة رسمية لوزير الخارجية الإيطالي في سياق متصل، قام وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، الجمعة، بجولة في المسجد الأموي كجزء من أول زيارة رسمية له إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وخلال زيارته، وصف تاياني المسجد بأنه "أحد أجمل المساجد في العالم"، وأكد على احترامه وتقديره للشعب السوري بمختلف معتقداته. ومن المتوقع أن يلتقي الوزير الإيطالي مع قائد الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في القصر الرئاسي لاحقاً اليوم. دعم أوروبي لسوريا أجرى تاياني، الخميس، محادثات مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في روما، حيث شدد على أهمية استقرار سوريا ووحدتها. كما أشار إلى عزمه الإعلان عن حزمة مساعدات تنموية أولية لدعم سوريا، التي عانت طويلاً من العقوبات والنزاع.