تشير الإحصائيات الصادرة عن هيئة الصحة العامة في السويد إلى هبوط في استخدام الشباب اليافعين للواقي الذكري خلال العقد الماضي. في حين كان نحو 80% من الشباب الذين تبلغ أعمارهم حدود الـ 15 سنة يستخدمون الواقي الذكري في أولى تجاربهم الجنسية في أوائل 2010، فيما تراجعت هذه النسبة إلى 35% في بداية العام 2020.هبة الجندي يونسون، التي تعمل في خدمة التوعية الجنسية UMO، أعربت عن قلقها من هذا الاتجاه، قائلة لوكالة الأنباء السويدية TT: « ليس هذا الاتجاه ما نتطلع إليه».لم يتم تحديد السبب المحدد لهذا الانخفاض حتى الآن، لكن هيئة الصحة العامة السويدية تعتقد أنه قد يكون ناجمًا عن تدهور الرفاهية بين الشباب بشكل عام، والصعوبات التي واجهها العديد منهم في شراء الواقي الذكري خلال جائحة كورونا.مع ذلك، لم يتم تسجيل أي زيادة في الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا بين اليافعين في السويد خلال تلك الفترة.