تواجه الدنمارك حالياً تصاعداً في الصراع العنيف بين العصابات، مع تزايد عدد السويديين المعتقلين بتهم جنائية خطيرة. أصبح السويديون محط تركيز الشرطة الدنماركية، خاصة في المناطق ذات المشاكل مثل نوريبرو في كوبنهاغن، حيث تقوم الشرطة بتكثيف جهودها لضبط الوضع.وفي الأسابيع الأخيرة، تم اعتقال 17 سويدياً في الدنمارك بتهم تتعلق بجرائم خطيرة، مما جعل الشرطة الدنماركية تولي اهتماماً خاصاً للسويديين. يقول جيمي ليلياهولت، الضابط المحلي في كوبنهاغن: "قبل أربعة أسابيع، لم نكن نتحدث عن السويديين، ولكن الآن هم من أولوياتنا".منطقة نوريبرو في كوبنهاغن تعتبر مركزاً لعصابة "Loyal to Familia" الدنماركية التي ترتبط بعلاقات مع عصابة "فوكس تروت" السويدية، والتي تعتبر طرفاً في الصراع العنيف الجاري. الطرف الآخر في الصراع هو شبكة دنماركية-سويدية مرتبطة بإسماعيل عبدو المعروف بـ "الفراولة".يأمل جيمي ليلياهولت أن تتمكن الشرطة من كبح جماح هذا العنف قبل أن يصل الوضع إلى ما هو عليه في ستوكهولم ومدن سويدية أخرى، مشبهاً الوضع بـ"شيكاغو الشمال".وتركز الشرطة الدنماركية بشكل كبير على منع تجنيد الشباب المعرضين للخطر، من خلال تعاون مكثف مع الخدمات الاجتماعية والمدارس. وبينما تبرز الفروقات بين الشباب السويديين والدنماركيين، يأمل المسؤولون في الدنمارك تجنب السيناريو الذي تعيشه السويد حالياً.