إذا كانت هنالك فوضى في القطارات في عطلة نهاية الأسبوع، فهنالك خطر عدم توفر الحافلات البديلة على طرق معينة، كما يمكن أن يؤدي نقص السائقين واللوائح إلى إعاقة الحركة، لذا يريد قطاع الحافلات استثناءات لقواعد القيادة وأوقات الراحة.في هذا السياق تقول نائبة رئيس شركة الحافلات السويدية آنا جرونلوند Anna Grönlund: «المركبات موجودة، ولكن يجب على شخص ما قيادتها».تجدر الإشارة إلى أن هنالك قلق كبير بشأن تغيير إدارة النقل السويدية إلى نظام تخطيط رقمي جديد وشامل للغاية خلال الليل إلى الأحد، وإذا لم يعمل في جميع الأجزاء، فهنالك خطر كبير بإلغاء وتأخير القطارات.لكن في هذه الحالة، يجب أن تكون الحافلات قادرة على تغطية الطرق المتأثرة بذلك، كما قد يعتقد البعض، ومع ذلك لا يبدو الأمر كذلك حقاً.وفقاً للقطاع، إن العامل الذي يجعل الأمر أكثر صعوبةً في حالات الأزمات هو لوائح الاتحاد الأوروبي بشأن القيادة ووقت الراحة، والتي تنظم المدة التي يمكن لسائق الحافلة العمل فيها دون راحة.في موازاة ذلك تقول آنا جرونلوند: «من الواضح أنه يجب وجود قواعد للقيادة وأوقات الراحة، حيث يوجد قواعد لجميع أشكال حركة المرور على الطرق. ولكن عندما يتعلق الأمر على سبيل المثال بإزالة الجليد تواجه أيضاً مواقف صعبة، فهنالك استثناء في اللائحة، هذا يعني أنه يمكنك إجراء بعض الاستثناءات عن اللوائح عندما تكون هنالك أزمة». لذلك تريد شركات الحافلات السويدية أن ترى أن شركات الحافلات تُمنح أيضاً فرصة للخروج عن اللوائح.مشكلة أخرى: لا يوجد سائقينمن جهة أخرى هنالك مشكلة ثانية هي نقص الموظفين، فخلال الوباء أُجبرت العديد من شركات الحافلات على التخلص من السائقين. ووفقاً لآنا جرونلوند فإن الشركات التي تتعامل مع حركة السياحة والسفر، والتي غالباً ما تدير حافلات بديلة، كانت الأكثر تضرراً بشكل خاص.حتى قبل الوباء، كان قطاع الحافلات يواجه مشاكل مع القوة العاملة المسنّة، حيث أن 4 من كل 10 سائقي حافلات تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، وعلى وشك أن يتقاعدوا، كما تقول آنا: «نحن بحاجة إلى توظيف الشباب، لكن لا يمكننا القيام بذلك في ظل اللوائح الموجودة اليوم».خطر حدوث نقص في الحافلاتتفرض قواعد سائقي الحافلات قيوداً على سائقي الحافلات المدربين. باختصار، يمكن القول أن أولئك الذين لم يكملوا تعليمهم الثانوي ليصبحوا سائقي حافلات لا يُسمح لهم بالقيادة لمسافات تزيد عن 5 أميال حتى يبلغوا 23 عاماً.