تضاعفت الفجوة في ميزانية مدينة مالمو خلال فصل الصيف. وفي الوقت الحالي، وافتقدت الميزانية حوالي 825 مليون كرونة سويدية وفق ما أكّدت المديرة المالية لمدينة مالمو في حديثها لصحيفة sydsvenskan السويدية.في بداية شهر أيار/مايو، علم أهم سياسي في مالمو أن وضع الميزانية في العام المقبل صعب للغاية. ووفقاً للتوقعات، ليس هناك أموال لاستثمار واحد جديد في مالمو العام المقبل. بل على العكس من ذلك، احتاجت البلدية إلى توفير 423 مليون كرونة سويدية.دفعت المعارضة الموحدة إلى صياغة ميزانية البلدية لعام 2023 في أوائل الصيف، لكن المجلس الذي ضمّ الاشتراكيين الديمقراطيين والليبراليين أجّل القرار.وفي إطار تعليقها على الأمر: قالت زعيمة مالمو هيلينا ناني (من حزب المحافظين): «من الواضح أن الاشتراكيين الديمقراطيين يريدون زيادة الضريبة، لكن لم يخبرون بها قبل الانتخابات».وفي محادثة لها مع سيدسفينسكان، نفت رئيسة مجلس إدارة البلدية كاترين ستجيرنفيلدت جامه (اشتراكي ديمقراطي) وجود خطط لزيادة الضرائب هذا الربيع.وبدلاً من ذلك، أوضحت أنه يجب وضع الميزانية سريعاً هذا الخريف لأن مجلس إدارة مالمو يتعين عليه اتخاذ القرار بعد الانتخابات ولأن التوقعات الاقتصادية تتقلب بسرعة وبصورة عنيفة.لقد مر أكثر من أسبوع بقليل على الانتخابات. كل شيء يشير إلى أن كاترين ستجيرنفيلدت جاميه قادرة على الاستمرار كرئيسة لمجلس البلدية. لكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت تريد تشكيل حكومة وسطية بالتعاون مع اليمين، أو حكومة حمراء -خضراء بالتعاون مع حزب البيئة واليسار.يوم الثلاثاء 20/9/2022، تلقى مجلس البلدية مسودة جديدة بشأن الوضع الاقتصادي في مالمو العام المقبل. وتحدثت التوقعات في مايو عن وجود فجوة في الميزانية في العام المقبل بقيمة 423 مليون كرونة سويدية.وقد تضاعف هذا الرقم تقريباً في أحدث التوقعات: «حسبت بشكل تقريبي، فإننا نفتقر إلى 825 مليون كرونة سويدية في الحيز المالي للعام المقبل» وذلك وفق ما تقول آنا ويسترلينغ، المديرة المالية لمدينة مالمو.مقالات قد تعجبك :شبح الانزلاق يحاصر عملتي الإثيريوم والبتكوين مع نهاية هذا الأسبوعلم يكن الكرون السويدي أضعف مما هو عليه اليوم منذ 21 عاماً.. فإلى أين تتجه السويد؟