تثير الهويات الرقمية المخاوف في السويد بعد ظهور تقارير عن استخدامها المزور من قبل الشباب لشراء الكحول والتبغ، مما دفع العديد من المتاجر إلى التوقف عن قبولها مؤقتاً. استخدام الهويات الرقمية تعتمد هذه الهويات على تطبيقات الهواتف الذكية، حيث تُعرض معلومات مثل الصورة الشخصية والرقم الوطني ورمز QR، وتُستخدم لتأكيد الهوية في المتاجر ومكاتب البريد والملاهي الليلية. لكن، تبين أن التزوير أصبح شائعاً، حيث تُباع الهويات المزورة في مجموعات سرية عبر الإنترنت. يؤكد خبراء الأمن على ضرورة اعتماد آليات أكثر صرامة لفحص الهويات، مثل مسح رموز QR بدلاً من الاكتفاء بالفحص البصري. وفقاً لـ "نينا جيلفر"، رئيسة الأمن في "Svensk Handel"، فإن الفحص البصري وحده لا يكفي لضمان الأمان، مشيرة إلى ضرورة إدماج عمليات المسح في أنظمة الدفع. توجهات مستقبلية يتوقع الخبراء، بمن فيهم الشرطة وشركات مثل BankID، أن تصبح الهويات الرقمية بديلاً رئيسياً للهويات التقليدية، نظراً لسهولة استخدامها وأمانها. ويؤكد المسؤولون في Systembolaget أنهم يعملون على تطوير حلول تكنولوجية تتيح إعادة قبول الهويات الرقمية قريباً. يرى القائمون على BankID أن دمج مسح QR في نقاط البيع سيجعل استخدام الهوية الرقمية أكثر سلاسة، سواء للزبائن أو موظفي المتاجر. بينما يُشدد خبراء الشرطة على أهمية التحول الرقمي الكامل، حيث يُتوقع أن تصبح الهويات الرقمية الخيار الأبرز للمجتمع في المستقبل.